العهد السلوقي في العراق
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
حكم الإغريق العراق لمدة تقارب القرنين من الزمن.
ففي عام 331 قبل الميلاد ، وقع العراق تحت حكم الاسكندر الأكبر الذي زحف نحو الشرق وقضى على الدولة الاخمينية في فترة وجيزة جداً ، واستولى على جميع اقاليمها ومنها العراق وسوريا ومصر.
وظل العراق تحت حكم الاسكندر حتى وفاته بعد تسع سنوات في قصر الملك نبوخذ نصر في بابل ، ثم اصبح العراق جزءاً من الدولة السلوقية التي اقامها سلوقس الاول، وهو احد قادة الاسكندر الثلاث الذين اقتسموا امبراطوريته بعد وفاته ، اذ سيطر بطليموس على مصر ، و اخذ انتيكونس بلاد اليونان ومقدونيا والاجزاء الغربية من آسيا الصغرى.
وقد اتسعت الدولة السلوقية، فقد امتدت من تخوم الهند الى حدود مصر ، ومن البحر الاسود الى الخليج العربي ، ولكن ادارة هذه الدولة الكبيرة قد اصبح صعباً ، فقسمت تلك الدولة الى قسمين:
كان القسم الاول يضم العراق مع الاقاليم الشرقية التي عاصمتها مدينة سلوقية على نهر دجلة.
اما القسم الاخر فقد ضم بلاد الشام وبعض اجزاء آسيا الصغرى وعاصمته مدينة انطاكيا ، واستقر الملك سلوقس في أنطاكيا ، بينما عُين انطيوخس نائباً له على الاقاليم الشرقية والعراق.
وقد توالى على العراق بعد اغتيال سلوقس الاول 18 ملكاً معظمهم من الملوك الضعفاء ، كما كان الصراع بين السلوقيين والبطالمة في مصر على اشده.
وبعد وفاة أنطيوخس الثالث دب الضعف و الإنحلال في جسم الدولة السلوقية ، ووقع العراق تحت نفوذ السلالة الفرثية ما بين (139-126) عام قبل الميلاد.
•••••••••••••••••••••••••••••••
المصدر: محاضرات في التاريخ القديم_عامر سليمان
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
حكم الإغريق العراق لمدة تقارب القرنين من الزمن.
ففي عام 331 قبل الميلاد ، وقع العراق تحت حكم الاسكندر الأكبر الذي زحف نحو الشرق وقضى على الدولة الاخمينية في فترة وجيزة جداً ، واستولى على جميع اقاليمها ومنها العراق وسوريا ومصر.
وظل العراق تحت حكم الاسكندر حتى وفاته بعد تسع سنوات في قصر الملك نبوخذ نصر في بابل ، ثم اصبح العراق جزءاً من الدولة السلوقية التي اقامها سلوقس الاول، وهو احد قادة الاسكندر الثلاث الذين اقتسموا امبراطوريته بعد وفاته ، اذ سيطر بطليموس على مصر ، و اخذ انتيكونس بلاد اليونان ومقدونيا والاجزاء الغربية من آسيا الصغرى.
وقد اتسعت الدولة السلوقية، فقد امتدت من تخوم الهند الى حدود مصر ، ومن البحر الاسود الى الخليج العربي ، ولكن ادارة هذه الدولة الكبيرة قد اصبح صعباً ، فقسمت تلك الدولة الى قسمين:
كان القسم الاول يضم العراق مع الاقاليم الشرقية التي عاصمتها مدينة سلوقية على نهر دجلة.
اما القسم الاخر فقد ضم بلاد الشام وبعض اجزاء آسيا الصغرى وعاصمته مدينة انطاكيا ، واستقر الملك سلوقس في أنطاكيا ، بينما عُين انطيوخس نائباً له على الاقاليم الشرقية والعراق.
وقد توالى على العراق بعد اغتيال سلوقس الاول 18 ملكاً معظمهم من الملوك الضعفاء ، كما كان الصراع بين السلوقيين والبطالمة في مصر على اشده.
وبعد وفاة أنطيوخس الثالث دب الضعف و الإنحلال في جسم الدولة السلوقية ، ووقع العراق تحت نفوذ السلالة الفرثية ما بين (139-126) عام قبل الميلاد.
•••••••••••••••••••••••••••••••
المصدر: محاضرات في التاريخ القديم_عامر سليمان