غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
؛
تمر المرأة الحامل بتحديات وتحولات جسدية وعقلية خلال حملها؛ ما يدفعها للبحث دومًا عن طرق العناية بصحتها. ويُعتبر الاستحمام اليومي من العادات الصحية التي توفر الراحة والاسترخاء للمرأة، ولكن هل يُعتبر الحمام الساخن آمنًا أثناء الحمل؟
الحمام الساخن خلال الحمل
تشير الدكتورة أبورفا جوبتا، استشارية أمراض النساء والتوليد في جامعة نيودلهي، إلى أن الحمامات الساخنة قد ترفع درجة حرارة الجسم لدى الحامل إلى مستويات خطيرة. هذه الزيادة في الحرارة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية على الجنين، بما في ذلك تشوهات في النمو وخصوصًا خلال الثلث الأول من الحمل، إذ يتم تشكيل أعضاء الجنين الأساسية.
من المخاطر المحتملة التي ذكرتها د. جوبتا:
تمر المرأة الحامل بتحديات وتحولات جسدية وعقلية خلال حملها؛ ما يدفعها للبحث دومًا عن طرق العناية بصحتها. ويُعتبر الاستحمام اليومي من العادات الصحية التي توفر الراحة والاسترخاء للمرأة، ولكن هل يُعتبر الحمام الساخن آمنًا أثناء الحمل؟
الحمام الساخن خلال الحمل
تشير الدكتورة أبورفا جوبتا، استشارية أمراض النساء والتوليد في جامعة نيودلهي، إلى أن الحمامات الساخنة قد ترفع درجة حرارة الجسم لدى الحامل إلى مستويات خطيرة. هذه الزيادة في الحرارة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية على الجنين، بما في ذلك تشوهات في النمو وخصوصًا خلال الثلث الأول من الحمل، إذ يتم تشكيل أعضاء الجنين الأساسية.
من المخاطر المحتملة التي ذكرتها د. جوبتا:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
خلال الحمل، يُنصح بتجنب رفع حرارة الجسم فوق الدرجة الطبيعية. الاستحمام بماء ساخن جدًّا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية؛ ما قد يشكل خطرًا على الجنين، خصوصًا في الثلث الأول من الحمل. - الجفاف
الاستحمام بماء ساخن يمكن أن يسبب الجفاف، والذي يتسبب بدوره بأعراض غير مرغوب بها للمرأة الحامل، منها الصداع والإعياء. - ضعف تدفق الدم إلى الجنين
الحرارة الزائدة يمكن أن تتسبب في توسيع الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم؛ ما قد يقلل من تدفق الدم إلى الجنين ويعرضه للخطر. - الإغماء أو الدوار
بسبب التغيرات الهرمونية والفسيولوجية خلال الحمل، قد تصبح المرأة عرضة للدوار بسهولة أكبر. وتؤكد د.جوبتا أن الحرارة الزائدة قد تزيد من احتمالات الدوخة أو الإغماء، بسبب انخفاض ضغط الدم؛ ما يعرض الحامل لخطر السقوط أثناء الاستحمام أو بعده.
نصائح لاستحمام آمنٍ خلال الحمل
- درجة الحرارة
لضمان السلامة، تنصح الدكتور جوبتا باستخدام الماء الدافئ بدلاً من الساخن. ويجب أن تكون درجة حرارة الماء أقل من 38 درجة مئوية. - مدة الاستحمام
من الضروري ألا تتجاوز مدة الاستحمام 10 إلى 15 دقيقة. هذه المدة تحول دون الارتفاع المفرط لدرجة حرارة الجسم، وتوفر تجربة استحمام مريحة وآمنة. - الترطيب
شرب كميات كافية من الماء ضروري لصحة الأم والجنين، وخاصة عند أخذ الحمامات.
بدائل آمنة
- حمامات القدمين
إذا كنتِ ترغبين في الاسترخاء دون المخاطرة بارتفاع درجة حرارة الجسم، يمكن نقع القدمين في حوض من الماء الدافئ، وإضافة الزيوت العطرية الآمن استخدامها خلال الحمل. - كمادات باردة أو دافئة
للتخفيف من ألم العضلات أو الاسترخاء، يمكن استخدام كمادات باردة أو دافئة على المناطق المتأثرة بدلاً من الحمامات الساخنة.
