زهور
عضو V.i.P
- إنضم
- 2021-10-30
- المشاركات
- 17,141
- مستوى التفاعل
- 8,153
- النقاط
- 268
- الإقامة
- القلب موطن لكل من يعشق قلبي
- جوهرة
- დ123,040
- الجنس
- أنثى
اَحِبَتيْ مِنَ المَعْرَوف بِـ أن القَنَاديلـ مَاهَيّ إلا لِـ الإضَاءةَ
مِن عُتَمَةَ الظَلَام .
وَ لَكِن عُذراً ..:
قَناديلي .,. هُنَا لَيسَت لـ / الإضَاءة فَقط ..
فهِي تُلَملِم الكَثِير مِن قِطَع الحَيَاة المُتنَاثِرة فِي أرجَاء البَسِيطَة ..
كـ ضيَاءِ الشَمس عِنْدَما تُثِيرُ صَخب الـ / ضُوء ..
تُنَاغِي الظَلَام بِتَهوِيدَة ذَات ظِلَال .
وسَتُنجِب مِن رَحِم السَمَاء / الغَيم ، ألَوان مُترفَة بأصدَاء
تَدُر المَاء وتَلذَعُنَا بأصوَات الغِنَاء .
قَنَاديلـ .,.
ذَاكِرَتَنا ثُقُب فِي تُخم ، يَتَسربَلُ مِنهُ وهَج القَنَادِيل
ويُنبَث فِيه نتُوءَات ذَاوِية .
تَنسَلُ مِن بَين أحدَاقِهَا عَار المَاضِي ، لكِن لَا فَائِدَة !
فهَو مَفتُوحٌ لأفعوَانِية تَختلج بـ " خَطِيئَة أُخرَى "
تَسِيرُ كـ / الضُوء لمُستَقبل مُبهَم .
يَالله !
أقلنِا مِن رَث الخَطِيئة .
قَنَاديلـ .,
ارْوَحُنا مُجرد مِن أقاويل كـ فَتنة حُمرةَ الوَردِ الصَاخِبِة
في ح ــضْرة الـأغْصَان .
يتوقُ ألى لذة التَوَت في فَصْلِ الشِّتـاء / المَرجوم
بأردية الأمواتْ ..حد الحياه...
مسكونٌ بـ تثاءوب الأحزان وقتَ الظلام .., ومَاعَادت
أي نبضه تَوحي حَتى بـِـ الهَمسَات..!
قَنَاديلـ .,
قَلَوَبنا غَير قَابِله لـ / التفَاوِض ، تَمُور بِها الحيَاة كـ / بَحرٌ لَا يَعرِف الهدُوء
يَغفُو فَوق وجنَات الوَرد ، تَطفَح بِهِ الرِمَال / الهَجِير شَطر أفَق أحمَر .
يَبتَكِرُ إقَامَة دخُول عَبقَى بِشَفَافِيَة تَلِجَهُ بَين أبعَاد العُمق ..!!
قَنَاديلـ .,
الحيَاةُ دَائِمَاً عِندمَا تُرِيدُ أن تَكُون نِدَاً لهَا وتَتحدَاهَا
تُرمِيكَ نَحو مُنعرجَات ذَات أشَواكٌ وحَمِيم وتَهُش غُمرَة الحُلُم .
تَدسُ لَك أنفَاسٌ مِن شأنهَا أن تَكتُم أنفَاسُك ،
وتُغرِزُ إبرَة اليأس بَين دهَالِيز الهِمَة والمُثَابرَة ،
لكِن " إن الله مَع الصَابرِين "
وبَعد عنَاءٌ سَحق قِممُ آمَالِنا ، تأتِي تبَارِيق الفَرح بـ / بشَارة .
قَنَاديلـ .,
عِنْدَما نَشتَاق نَشْعِل الشَوق فِي معصَمنا ، ونضرَم لَهب الفِرَاق فِي قَلبِنا
فِي الوَجِيز مِن صَخب التِوق لـ / رُؤيَاهم ، يُحبَس الألَم فِي عُنقُ
ذَاكِرتِنا المِسكِينة ..
التِي بَاتت كـ / نِسخ مُكرَرة مِن صُورهم الوَارِفَة جَمَالاً ..
قَنَاديلـ .,
يَمضِي الوَقت ، ونَحنُ نَسرحُ كـ الثُمَالَى ومَا نَحنُ بالثُمَالَى
ونَختزِلُ الوَقت بخَطِيئَة لَا تُقتفَر ، ولَا نَعلم بَعد سَاعة الصِفر
مَاذَا يدُور مِن مُجريَات ، ومَاذَا سَنهُ القَدرُ لَنَا ،
اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ..
قَنَاديلـ .,
قَد تُشعِل الكَلِمَات زُند اليأس ، وتَعبثُ الأدخِنَة فِي خيُوط الأرَق
فإنتِفَاضة الغَيم هِي مَن تهبنَا المَطر ،
وإنتِفَاضة الحِبر تَهبُنا الجمَال والألقُ وأشَياء أُخر
قنَاديلـ .,
مسَامَاتُ الفَجر ، تُوحِي لِنا بِمَلَامِح الطَفَوله
وبَرَاءة تَفكِيرِنا ، القَاطِن فِي عَقولنا كـ / الغَيم
حَيث نستَشِف مِنهُ الذِكريَات ، والكَثِيرُ مِن جُغرَافِيَا الحيَاة
ضَوضَاء زَغردَة العصَافِير تُذكِرُنِا بِصَرِير لُعبِه مُنهكَة إثر شقَاوتِنا
رَقصُ سَعَفُ النخِيل بَنغَم الرِيح كـ / قفزِنا فرحً لِهطول العيد السَعيد
نسَمَات الصبَاح تَذرنِنا والكَثِير مِن تفَاصِيل الصَبَاح ، تأسِر بَعض ذِكريَاتِنا
مِن عُتَمَةَ الظَلَام .
وَ لَكِن عُذراً ..:
قَناديلي .,. هُنَا لَيسَت لـ / الإضَاءة فَقط ..
فهِي تُلَملِم الكَثِير مِن قِطَع الحَيَاة المُتنَاثِرة فِي أرجَاء البَسِيطَة ..
كـ ضيَاءِ الشَمس عِنْدَما تُثِيرُ صَخب الـ / ضُوء ..
تُنَاغِي الظَلَام بِتَهوِيدَة ذَات ظِلَال .
وسَتُنجِب مِن رَحِم السَمَاء / الغَيم ، ألَوان مُترفَة بأصدَاء
تَدُر المَاء وتَلذَعُنَا بأصوَات الغِنَاء .
قَنَاديلـ .,.
ذَاكِرَتَنا ثُقُب فِي تُخم ، يَتَسربَلُ مِنهُ وهَج القَنَادِيل
ويُنبَث فِيه نتُوءَات ذَاوِية .
تَنسَلُ مِن بَين أحدَاقِهَا عَار المَاضِي ، لكِن لَا فَائِدَة !
فهَو مَفتُوحٌ لأفعوَانِية تَختلج بـ " خَطِيئَة أُخرَى "
تَسِيرُ كـ / الضُوء لمُستَقبل مُبهَم .
يَالله !
أقلنِا مِن رَث الخَطِيئة .
قَنَاديلـ .,
ارْوَحُنا مُجرد مِن أقاويل كـ فَتنة حُمرةَ الوَردِ الصَاخِبِة
في ح ــضْرة الـأغْصَان .
يتوقُ ألى لذة التَوَت في فَصْلِ الشِّتـاء / المَرجوم
بأردية الأمواتْ ..حد الحياه...
مسكونٌ بـ تثاءوب الأحزان وقتَ الظلام .., ومَاعَادت
أي نبضه تَوحي حَتى بـِـ الهَمسَات..!
قَنَاديلـ .,
قَلَوَبنا غَير قَابِله لـ / التفَاوِض ، تَمُور بِها الحيَاة كـ / بَحرٌ لَا يَعرِف الهدُوء
يَغفُو فَوق وجنَات الوَرد ، تَطفَح بِهِ الرِمَال / الهَجِير شَطر أفَق أحمَر .
يَبتَكِرُ إقَامَة دخُول عَبقَى بِشَفَافِيَة تَلِجَهُ بَين أبعَاد العُمق ..!!
قَنَاديلـ .,
الحيَاةُ دَائِمَاً عِندمَا تُرِيدُ أن تَكُون نِدَاً لهَا وتَتحدَاهَا
تُرمِيكَ نَحو مُنعرجَات ذَات أشَواكٌ وحَمِيم وتَهُش غُمرَة الحُلُم .
تَدسُ لَك أنفَاسٌ مِن شأنهَا أن تَكتُم أنفَاسُك ،
وتُغرِزُ إبرَة اليأس بَين دهَالِيز الهِمَة والمُثَابرَة ،
لكِن " إن الله مَع الصَابرِين "
وبَعد عنَاءٌ سَحق قِممُ آمَالِنا ، تأتِي تبَارِيق الفَرح بـ / بشَارة .
قَنَاديلـ .,
عِنْدَما نَشتَاق نَشْعِل الشَوق فِي معصَمنا ، ونضرَم لَهب الفِرَاق فِي قَلبِنا
فِي الوَجِيز مِن صَخب التِوق لـ / رُؤيَاهم ، يُحبَس الألَم فِي عُنقُ
ذَاكِرتِنا المِسكِينة ..
التِي بَاتت كـ / نِسخ مُكرَرة مِن صُورهم الوَارِفَة جَمَالاً ..
قَنَاديلـ .,
يَمضِي الوَقت ، ونَحنُ نَسرحُ كـ الثُمَالَى ومَا نَحنُ بالثُمَالَى
ونَختزِلُ الوَقت بخَطِيئَة لَا تُقتفَر ، ولَا نَعلم بَعد سَاعة الصِفر
مَاذَا يدُور مِن مُجريَات ، ومَاذَا سَنهُ القَدرُ لَنَا ،
اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ..
قَنَاديلـ .,
قَد تُشعِل الكَلِمَات زُند اليأس ، وتَعبثُ الأدخِنَة فِي خيُوط الأرَق
فإنتِفَاضة الغَيم هِي مَن تهبنَا المَطر ،
وإنتِفَاضة الحِبر تَهبُنا الجمَال والألقُ وأشَياء أُخر
قنَاديلـ .,
مسَامَاتُ الفَجر ، تُوحِي لِنا بِمَلَامِح الطَفَوله
وبَرَاءة تَفكِيرِنا ، القَاطِن فِي عَقولنا كـ / الغَيم
حَيث نستَشِف مِنهُ الذِكريَات ، والكَثِيرُ مِن جُغرَافِيَا الحيَاة
ضَوضَاء زَغردَة العصَافِير تُذكِرُنِا بِصَرِير لُعبِه مُنهكَة إثر شقَاوتِنا
رَقصُ سَعَفُ النخِيل بَنغَم الرِيح كـ / قفزِنا فرحً لِهطول العيد السَعيد
نسَمَات الصبَاح تَذرنِنا والكَثِير مِن تفَاصِيل الصَبَاح ، تأسِر بَعض ذِكريَاتِنا