غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,959
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,061
- الجنس
- أنثى
فيما مضى، كان هناك تسعة متسابقين في (أولمبياد سياتل) وكان كل المتسابقين مُعاقين جسديًا أو عقليًا، وقفوا جميعًا على خط البداية لسباق مئة متر ركضًا. وانطلق صوت مسدس بداية السباق. لم يستطع الكل الركض ولكنهم أحبوا المشاركة فيه. وأثناء الركض انزلق أحد المشاركين، وتعرض لانقلابات متتالية، وقبل أن يجهش بالبكاء انتبه الثمانية الآخرون، فأبطؤوا من ركضهم ونظروا خلفهم ليجدوا زميلهم المتعثّر. فتوقفوا عن الركض وعادوا جميعًا إليه. فجلس أحدهم بجانبه وضمه إليه وسأله: أتشعر الآن بتحسن.ثم نهض الجميع و مشوا جنبًا إلى جنب معًا إلى خط النهاية.
وهنا قامت الجماهير الموجودة جميعها بالتهليل والتصفيق، ودام هذا التهليل و التصفيق طويلاً. ولم يزل الأشخاص الذين شاهدوا هذا الموقف الجميل يتذكرونه ويقصونه، لماذا لأننا جميعا نعلم في دواخل نفوسنا أن الحياة أجمل من مجرد أن نحقق الفوز فيها لأنفسنا. فالأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هو أن نساعد الآخرين على تحقيق النجاح والفوز.
يقول أحدهم: "عندما نعيش لأنفسنا فقط تبدو الحياة قصيرة وضئيلة ... أما عندما نعيش لغيرنا ... فإن الحياة تصبح طويلة وعميقة. "
#العبرة:
مساعدة الاخرين على النجاح هو نجاحك انت فلا تنتظر من أحد ان يقيم نجاحك فقط ساعد من حولك والأخرين فهذا قمة النجاح .
قال علي رضي الله عنه (الإيثار أعلى الإيمان). وقال بعض الحكماء (عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار).
وقال بعضهم (بالإيثار تملك الرقاب، وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة).وقال حكيم (من آثر على نفسه بالغ في المروءة).
وسئل بعض الحكماء (من أجود الناس قال: من جاء من قلة، وصان وجه السائل عن المذلة).