تُمثل بوابة عشتار اهم المنجزات الفنية البابلية ، و اكثرها شهرة، فلم يُكتشف حتى الان ما يماثلها في العواصم الفرعونية او الاغريقية ، وقد شاءت الاقدار ان تكتشفها البعثة الالمانية بعد ان غطاها تراب بابل لالاف السنين ، فتم نقل قسمها المزجج الملون إلى متحف البيرغامون في المانيا.
وبالرغم من هذه الخسارة الوطنية الكبيرة ، تبقت في المتحف العراقي ثلاث من القطع الأصلية الملونة المزججة التي كانت تزين شارع الموكب والبوابة الخالدة.
لا تفوتكم مشاهدة هذه القطع الهامة عند زيارة المتحف.
كانت بابل من أكبر مدن العالم القديم ، اما بواباتها ومعمار بناياتها فقد سبق عصره وأوانه ،لشدة جماليتها ودقة التصميم المبهر
وقد عدها المؤرخون ، مدينة لا تُضاهى في عظمتها وجماليتها وحجمها ، اذ فاقت مساحتها مدينة اثينا حاضرة الثقافة الاغريقية بخمس مرات
وقد تباهى بها الملك نبوخذنصر الثاني قائلا :
انها بابل العظيمة التي بنيتها باقتداري ، وجلال مجدي
كما انبهر بها "ارميا" الذي كان احد مشاهير السبي البابلي واصفاً اياها :
بابل هي كأس ذهبية بيد الرب ، جعلتْ الارض سكرى
واعتبرها ارسطو الفيلسوف الاغريقي ، بانها كانت اعجوبة في سعتها و روعتها
أما الاسكندر الأكبر فقد قال عنها :
"من لم يرَ بابل ، لم يرَ شيئا في حياته"
_____________________
المصدر : كتاب الفنون البابلية - زهير صاحب
وبالرغم من هذه الخسارة الوطنية الكبيرة ، تبقت في المتحف العراقي ثلاث من القطع الأصلية الملونة المزججة التي كانت تزين شارع الموكب والبوابة الخالدة.
لا تفوتكم مشاهدة هذه القطع الهامة عند زيارة المتحف.
كانت بابل من أكبر مدن العالم القديم ، اما بواباتها ومعمار بناياتها فقد سبق عصره وأوانه ،لشدة جماليتها ودقة التصميم المبهر
وقد عدها المؤرخون ، مدينة لا تُضاهى في عظمتها وجماليتها وحجمها ، اذ فاقت مساحتها مدينة اثينا حاضرة الثقافة الاغريقية بخمس مرات
وقد تباهى بها الملك نبوخذنصر الثاني قائلا :
انها بابل العظيمة التي بنيتها باقتداري ، وجلال مجدي
كما انبهر بها "ارميا" الذي كان احد مشاهير السبي البابلي واصفاً اياها :
بابل هي كأس ذهبية بيد الرب ، جعلتْ الارض سكرى
واعتبرها ارسطو الفيلسوف الاغريقي ، بانها كانت اعجوبة في سعتها و روعتها
أما الاسكندر الأكبر فقد قال عنها :
"من لم يرَ بابل ، لم يرَ شيئا في حياته"
_____________________
المصدر : كتاب الفنون البابلية - زهير صاحب