غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
الجميع يدرك ما يعانيه العصر الحالي من جمود تلك العواطف،
على رغم أنها المحرك الأساس في العلاقات الإنسانية.
كل شيء يذهب،
لكن يظل هناك قلب يتذكر ويشعر بمعنى تلك المحبة.
والحب «إن وجد لن يغيب أبداً».
ونقيس على ذلك العلاقات الزوجية التي أصبحت «صورية»،
جيدة الشكل خالية المعنى،
كلا الطرفين ينتظر من الآخر أن يقدم السعادة على طبق جاهز،
ارتبط مفهوم الحب بكم تعطي من مادة أو هدايا أو سفر،
وعلى رغم أن كليهما يحاول إرضاء الطرف الآخر،
لكن هذا المفعول من الصور والأشكال المادية سرعان ما ينتهي،
لأنها لا تلامس العمق ولا تلامس المشاعر بصدق، الحب أعمق وأشمل،
العلاقة الزوجية تحتاج إلى التعبير عنها بحب،
وفي الحب من دون خجل أو خوف
من أن يتغيّر الطرف الآخر،