كيفية العناية بنبات الريحان في المنزل:
ندرج فيما يلي أهم المعلومات التي يمكن من خلالها الاعتناء بنبات الريحان في المنزل ومن الحيثيات التالية:
الري
من الضروري أن تبقى تربة نبتة الريحان المنزلية رطبة طوال الوقت، لذلك يوصى بسقايتها دوريًا مرة واحدة
على الأقل أسبوعيًا حتى تُروى الجذور بعمق وتبقى رطبة بهدف تسريع عملية النمو وجعلها أكثر كفاءة، وتتطلب نبتة الريحان
كميات ري كافية تحمي تربتها من الجفاف، ويوصى بإعادة ريها إذا جف سطح تربتها، أو إذا بدأت أوراقها بالذبول
ومن الجدير بالذكر أن فترة الصباح الباكر تعد أفضل وقت لري نبتة الريحان.
درجة الحرارة والرطوبة:
تحتاج نبتة الريحان المنزلية درجة حرارة لا تقل عن 21.11 درجة مئوية فأكثر، لذلك من الضروري الحفاظ
على درجات حرارة مناسبة لها، مع تجنب وضعها في أماكن قد تتعرض به للرياح الشديدة الباردة أي أمام تكييف الهواء
أو النافذة، وتُفضل نباتات الريحان الرطوبة لذلك يوصى برشها بين الحين والآخر وخاصةً إذا كان المنزل جافًا.
التقليم:
تعد نبتة الريحان من النباتات القوية والتي لا تحتاج إلى عمليات صيانة وعناية بشكل كبير، إذّ يكفي زرعها
في تربة جيدة التصريف، وأن يدور الهواء حول أجزائها بكفاءة، وأن تتلقى الري وأشعة الشمس كما يجب، ويتم تقليم نبتة
الريحان بحصاد أوراقها، ويجب أن تتم عملية الحصاد من خلال أخذ الأوراق من الجهة العلوية حتى الأسفل
ويمكن أن تتم عملية التقليم والحصاد بشكل فعال من خلال تقليم الأوراق بشكل فردي من نبتة الريحان الصغيرة
أو قطع السيقان بطول بضع سنتيميترات وصولًا أسفل النبتة بالنسبة لنبتة الريحان الكبيرة.
التسميد:
تحتاج نبتة الريحان إلى سماد عضوي مليء بعناصر البوتاسيوم، والنيتروجين، والفسفور، حتى تكون بحالة جيدة
ولا تحتاج بعدها إلى أي أسمدة أو مغذيات إضافية، لذلك إذا تمت عملية التسميد عند زراعة الريحان بهذا النوع من الأسمدة
سيكون الأمر كافيًا؛ ولكن إذا تم ملاحظة أي تباطؤ في نمو النبتة؛ حينها يوصى بتسميد نبتة الريحان بسماد
سائل خفيف بطيء الإطلاق مرة واحدة كل شهر.
أشعة الشمس:
تحتاج نبتة الريحان المنزلية إلى أشعة الشمس بكميات كافية حتى لا تتلف، وتتوقف عن إنتاج أعداد
الأوراق التي تُنتجها بشكل طبيعي، لذلك يوصى بوضع أصيص نبتة الريحان المنزلية بالقرب من نافذة تتلقى
أشعة الشمس بالقدر الكافي وعلى فترات زمنية كافية في كافة الفصول.
