غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
يــالكاظـــم تلــمــع أنـــــوّارك
*
أنــــوارك يــالكــاظــم تـلمـــع
شمــس الله چنـها مــن تطلــع
مـثـل حسـين بيــوم المصــرع
ميــت بــس قائــــد أنصــــارك
*
ميــت بس تــرهب عـــدوانك
خايــف من عنـــدك سجــانك
الـــراهب فعــلاً ظل عنوانـك
تــــرهبهـم ظلـــت إســــرارك
*
إســـــرارك ظلــت مكنــونـــه
يـــا نــور الـــرادو يطفــونــه
مسجـــون أعــدائه أيهـابونه
ونــــور الله يشـــع بكتــــارك
*
ســجانــك هـــــارون الظــالـم
خايف مــن اسمـــك يالكاظـم
هيبــه التبــرالك مـــن هاشــم
هيبــة هاشــم تحچي إخبـارك
*
تحچي اخبارك مـا طخ هامـه
رافــض للجـــور وأيـــامــه
رغم السجن وذيــچ أعـوامـه
مــا غابــت شمـسك وأنـوارك
*
مــا غابـت شمــس الله الكبره
شمســك تزهــر يبن الــزهــره
وين الباغي أيشوف الحضره
ويشـــــاهــد لهــفــت زوارك
*
ينظــــر زوارك ويشـــوفــك
كعبـه وكلهـا بلهفه اتطـوفـك
نقسـم يــالكاظــم منعــوفـك
بگلب العاشگ صـــارت دارك
****
الشاعر
موسى البديري