• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

فيديو لم يشرب من فراتيك ياعراق

سليم البصري

مشرف مساحة حرة
كادر اشراف المنتديات
2019-05-25
20,898
الانبار
جوهرة
დ29,596
الجنس
ذكر
ولد خارج العراق
لكن حليبه
طاهر
واشرف من كل الذيول والتابعين لدول الجوار

حفظك الله ورعاك ولاعزاء لكل ذيل وعميل وخائن
 
_


يعطيك العافيه .."
آلف شكر لك لطرحك الفيديو .. "
تحياتي .
&107^
.."
 
أتفه رجل في العالم
إنه شاب أسباني ورث عن أبيه عدة ملايين من الدولارات وتزوج من فتاه جميلة أكثر منه ثراء.....وبعد ستة شهور من الزواج توفيت الزوجة وورث زوجها كل ثروتها وقال لنفسه :" هذا نصيبي ولن أتزوج ثانيه وسأخصص كل أموالى لمن هم في حاجة إلى المساعدة".
وابتدأ بالقصر الذي كان يقيم فيه بأن تركه وأعده دار ضيافة لكبار السن يأكلون و يشربون و ينامون فيه مجانا بلا مقابل حتى يلقون ربهم.
وقام ببناء أكبر مستشفي في أسبانيا أسماها " مستشفي ألسامري الصالح " و استعان بأكبر الخبراء في تشيد المستشفي وإعدادها على أحدث النظم من ناحية الغرف والعمليات وآلالات جراحية والطعام. وكانوا يعاملون نفس معاملة بيت الضيافة
فيعالجون ويأكلون وينامون بلا مقابل و خصص لنفسه حجرة في المستشفي لإقامته. وكانت مهمته الوحيدة هي خدمة المرضي ،. و على مسافة قريبة من المستشفي قام ببناء كنيسة تعتبر من أجمل كنائس أسبانيا من ناحية روعة المباني واللوحات الزيتية و الزجاج الملون تحيط بها حديقة جميلة . و كانت أبواب الكنيسة تظل مفتوحة طوال أيام الأسبوع نهارا وليلا يأتي إليها الكثيرون للصلاة والتأمل والاستماع إلى التراتيل الدينية و الألحان . وفي كل أحد كان الرجل يذهب في الصباح الباكر إلى المزارع ويشترى الورد والأزهار و يتوجه إلى الكنيسة
وينسقها ويقوم بتوزيعها في أرجاء الكنيسة لينعم الشعب برائحتها أثناء القداس
+وفي أحد الأيام ذهب إلى مصنع الرخام واشترى قطعة كبيرة و حفر عليها بضع كلمات ووضعها داخل إحدى غرف المستشفي التي أغلقها و أحتفظ بمفتاحها معه . وكتب وصية من ثلاث صور أودع أحدها في دار الضيافة والثانية في الكنيسة والثالثة في المستشفي .
+ و في هذه الوصية طلب شيئا واحدا إنه عند وفاته يدفن تحت مدخل الكنيسة بحيث يمر الداخلون إليها على قبره و أن توضع قطعة الرخام فوق القبر . وكان طوال الأسبوع لا عمل له إلا الاطمئنان على المرضي في عطف و سرور و نشاط فإذا امتدحه أحد قال " ما أنا سوى عبد يحاول أن يتشبه بسيده الذي غسل أرجل تلاميذه " و يوم الأحد يخصصه للعبادة طوال حياته . فلما مات دفنوه حسب رغبته أسفل مدخل الكنيسة وذهبوا إلى المستشفي و أحضروا قطعة الرخام ووضعوها فوق القبر طبقا للوصية وقد وجدوا جملة مكتوب عليها

" هنا يرقد أتفه رجل في العالم أين هو من عظمة الخالق ؟!
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل