انكم تنظرون الآن الى تحفة من تحف الفن الآشوري!
يُمثل هذا اللوح بالنقش البارز احتفالات الربيع الآشورية ، حيث نرى اله الارض-ربما هو الاله آشور- محاطاً بإلهين للمياه و وزوج من الماعز.
عُثر على هذا اللوح في معبد الاله آشور ، اذ يمسك الاله بكلتا يديه غصنين من أغصان الربيع يقوم باكلهما اثنان من الماعز، يرمزان الى الخصوبة والتكاثر، بينما ترمز الاغصان النابعة من جسد الاله إلى الارض الخصبة المتجددة التي لا تنضب ، والتي تخضرّ في ايام الربيع ، لتنتج الحبوب ..
اما الالهة الحاملة لقوارير المياه المتدفقة ، فذلك شعار سومر، بل شعار العراق الخالد ، الذي مُثل عشرات المرات في الفنون السومرية والاكدية والبابلية ، فهو يمثل حب السماء لارض الرافدين ، فتنهمر على ربوعها زخات المطر ، وترفد نهريها العظيمين ، دجلة والفرات.
يعود تاريخ هذا اللوح الذي يبلغ ارتفاعه 1.36 متراً ، إلى الفترة ما بين (2000-1500) عام قبل الميلاد.
موجود في متحف بيرغامون المانيا .
_____________________________
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين / الجزء الثالث الاستاذ زهير صاحب
يُمثل هذا اللوح بالنقش البارز احتفالات الربيع الآشورية ، حيث نرى اله الارض-ربما هو الاله آشور- محاطاً بإلهين للمياه و وزوج من الماعز.
عُثر على هذا اللوح في معبد الاله آشور ، اذ يمسك الاله بكلتا يديه غصنين من أغصان الربيع يقوم باكلهما اثنان من الماعز، يرمزان الى الخصوبة والتكاثر، بينما ترمز الاغصان النابعة من جسد الاله إلى الارض الخصبة المتجددة التي لا تنضب ، والتي تخضرّ في ايام الربيع ، لتنتج الحبوب ..
اما الالهة الحاملة لقوارير المياه المتدفقة ، فذلك شعار سومر، بل شعار العراق الخالد ، الذي مُثل عشرات المرات في الفنون السومرية والاكدية والبابلية ، فهو يمثل حب السماء لارض الرافدين ، فتنهمر على ربوعها زخات المطر ، وترفد نهريها العظيمين ، دجلة والفرات.
يعود تاريخ هذا اللوح الذي يبلغ ارتفاعه 1.36 متراً ، إلى الفترة ما بين (2000-1500) عام قبل الميلاد.
موجود في متحف بيرغامون المانيا .
_____________________________
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين / الجزء الثالث الاستاذ زهير صاحب