أسقط ريال مدريد سور الغريم التقليدي، برشلونة، بالفوز عليه بنتيجة ثقيلة قوامها أربعة أهداف لهدف، في كلاسيكو نهائي السوبر الإسباني بالمملكة العربية السعودية.
النادي الملكي كشف الحقيقة المرة والمؤلمة لنظيره الكتالوني، رغم أن الظروف حالت دون إظهارها في الفترة الماضية بشتى الطرق.
[BGCOLOR=rgb(179, 227, 244)][/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(179, 227, 244)]دفاع برشلونة في مهب الريح:[/BGCOLOR]
صحيفة سبورت الإسبانية نشرت تقريراً عن حالة دفاع برشلونة السيئة والتي أظهرها الكلاسيكو بوضوح، بدايةً من حارس المرمى إينياكي بينيا، الذي أصبح الحارس الأساسي للفريق في غياب الألماني مارك أندريه تير شتيجن للإصابة، لكنه لم ينجح أبداً في تقديم نفس المستوى الذي ظهر به شتيجن قبل تعرضه للإصابة.
أليخاندرو بالدي كان دون المستوى مؤخراً، بعدما ظهر بحلة مميزة في الموسم الماضي وجعل الجميع في برشلونة ينظر له على أنه ظهير المستقبل وخليفة جوردي ألبا، لكن في الواقع لم يكن اللاعب جيداً على الصعيدين الهجومي والدفاعي في الموسم الحالي.
الفرنسي جوليس كوندي وضعته سبورت في مرمى النيران وعددت عيوبه وعلى رأسها الوقوع في أخطاء كارثية في التمركز، التغطية، المراقبة، وحتى في التمرير، واعتبرت أن ما يقدمه اللاعب لا يتناسب إطلاقاً مع حقيقة دفع النادي 50 مليون يورو للحصول على بطاقته.
واستمرت الصحيفة في انتقاد مدافعي برشلونة، وجاء الدور على الدنماركي أندرياس كريستنسن، الذي يظهر في الموسم الجاري بنسخة مشابهة لآخر موسم له مع تشيلسي الإنجليزي، ولم يعد اللاعب يملك الثقة بالظهور بمستويات طيبة في اللعب بمستوى عال، رغم أنه ظهر بحلة مميزة في الموسم الماضي ما جعله يقحم نفسه في تشكيلة البارسا الأساسية.
ورغم أن سبورت استثنت رونالد أراوخو من سهام الانتقادات بوصفه قائداً لدفاع برشلونة، إلا أنه أمام ريال مدريد لم يلعب الدور المطلوب وكان ضحية واضحة لتألق فينيسيوس جونيور.
