نفى علماء بيولوجيا فرنسيون الأسطورة القائلة إن الخيول تصهل عندما تكون في حالة من الغضب.
وأكد الخبراء الفرنسيون أن صهيل الخيول علامة على إحساسها بمشاعر إيجابية ودلالة على تأييد تصرفات أصحابها وهم بقربها.
وتصهل الخيول عادة في كثير من الأحيان خلال الأحداث الممتعة في حياتها، كقضم الأعشاب والمشي في المراعي، والدلالة على ذلك الآذان المنتصبة والمتجهة إلى الأعلى.
وقالت الخبيرة الفرنسية، ماتيلدا شتومب، بعد مراقبة طويلة لتصرفات حوالي 50 حصانا: "لدينا الآن مؤشر موثوق به لتحليل تصرفات الخيول، خاصة صهيلها".
وأكدت شتومب أن الخيول تعبر عن مشاعرها تجاه بعضها البعض وتجاه البشر عن طريق الأصوات الخاصة، مثل الكلاب.
وأضافت الخبيرة الفرنسية أن ظاهرة تكرار الصهيل تلاحظ بشدة لدى الخيول الطليقة التي تعيش في السهول مع أقرانها وتشارك مشاعرها بهذه الطريقة. أما الخيول التي تمضي أغلب أوقاتها في الإسطبلات، فهي أقل صهيلا بسبب حياتها الرتيبة، ويرتفع صوتها لدى اقتراب أصحابها البشر منها، ولا تعكس هذه الأصوات الغضب بل المودة والامتنان
