غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,959
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,062
- الجنس
- أنثى
اليوم ليس بذات الأيام التي مضت هدوء وضجيج دخل عليها وقال : أنا استبدلتك بأنثى اخرى ..
كانت صاعقة لها ماذا؟ وكيف !!!
مر النهار و الليل وكانه كابوس ثقيل ..
نامت وغفى معها الوجع ..
اليوم التالي ..
منى امرأة مسالمة سألته لما استبدلتني لما ارادتَ بان تتزوج بواحدة اخرى ما التقصير ؟ ..
رد عليها : لايوجد شيء هي امرأة مطلقة واتى ابوها إلي يشكو حالها وضعفها وفي كل مرة يأتي إلي ردد لي ان نفسها كسرت من طليقها ..
فقلت لما لا أكون انا الزوج فمؤكد انه لم يطرق الباب إلا انه يريد الجواب فطلبتها منه و وافق ..
تبريرات الرجال وما أقساها. تنفست بحرقة .
[وانا وأولادك ما موقفك منهم لاعليهم الحال كما هو لن يتغير وثانيا لدينا شقة في الطابق العلوي ساكون قريبا منكم .. ابتسامة عريضة امام عيناها المغراقة
وزاد الإحتراق
ومضت الأيام .. وجاءت هي واهلها إلى البيت زلزلت كيان الأطفال في ريبة ما هذا الوضع المقبل لهم
ذهبت منى وحضرت الشاي وارسلته لهم ..
لا تعلم ما تفعله سوى تصرفات عشوائية..
عبير ..تنظر إلى والدتها بإستغراب وهي مغرقة في دموعها وصمت يجتاح وجهها الشاحب
مضى الليل بخفقات
ومع خروجهم وضع كيس عند الباب وخرجوا
كانت اوراق الشاي الذي اعدته ضرتها خافت من ان تسممها .. وتحرمها من زوجها
اعلن الزواج وحضرت إلى البيت كان الغثيان لايفارق معدة عبير ..
بات الحال على إستقرار الأم الطيبة تعد الغداء والزوجة الأخرى تنزل وتأكل بكل فخر وإعتزاز بنفسها تاكل غداءها وتذهب الى مقر عملها فهي تعمل في مدارس التعليم الكبار
وعلى هذا الحال وكانت عبير البنت الكبرى واجهت تلك المرأة بكل قوتها لكن وقف والدها في وجهها وبصرامة ..
مواقف مرت وايام مريرة رحلت والزوجة المسكينة ذات العقد الخمسين تجر اذيال الخيبة في كل وقت ..
اصبح هذا الرجل ذا قدرة مالية وصوت عالي في الخطأ والصواب ..
سحبت حقوقها الزوجية بعد ان أرادت إخراجها من بيتها حيث تفاقم الوجع ..
وافق ومن هذه اللحظة سلبت جميع حقوقها وحتى عمرها
عاشت عمرا بكل مرة وتقشف وبعد كل هذا يبخسها حقها كأمراة حيث تركت لخدمته والأخرى لسعته وانسه
منى سألته : لما سلبت حقوقي حتى المبيت
رد : انا لا اقوى على فراقها ..