غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
برد الجفَا مَا يرحَم ضلوعْ مِغليكْ
يلعَب بحسبَتْ شوقِي اللي فضحتَه
حتَى لَو إنْ البعد غيَّب طواريكْ
عيَّا يتخَلى عَنكْ قلبٍ جرحتَه
حبّك في قَلبي مِثل عَرشْ الممَاليكْ
و حبّي بـ قَلبكْ مَا أنمسَح لو مسحتَه
تسترسِل الدَمعَات من فوقْ خدّيك
فديتْ دمع الشوقْ لا مِن لمحتَه
تَبغيني أجي قوللي كِيف مَا جيكْ ؟!
و إنت الوحيدْ اللي بـ عمري ربحتَه
الوَصفِ يستَعصي في هِيبَه معَاليكْ
. و لا أظنْ يَكفيني العمر لا شَرحتَه
يَ من غَلاكْ مذوبٍ مهجتي فيكْ
أسمك على جدرانْ صدري نحتَه
أسهَى و أحس إنّك تنَادي و ألبيكْ
يَ ويل حَالي جبت عيدي و بحتَه
أنَا دخيل عيُونك السُّود يكفيكْ
. ذبَحت قلبي مِن غَلاك و فضحتَه
نَذر على رقبتِي نَذر إني أبغيكْ
الصحيحْ بـ خَاطري و استبحتَه