غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
إليك يا سيد قلبي ..
كم اشتقت إليك ..
اشتقت إلى عينيك الساحرتين ..
اشتقت إلى همساتك المميزة ..
اشتقت إلى صدى صوتك المغرد ..
اشتقت إلى انفعلاتك المعبرة ..
اشتقت إلى كل ذرة من كيانك ..
أتعلم لم أكن أعي مدى حبي لك ..
حتى كوتني نار الفراق برحيلك ..
و حبستني في ظلمة ليس لها قرار ..
ضعت في متاهات عشقك الغامضة ..
و سلكت طريقا مضللا لا يمكن الخروج منه !!
انتظرت أن ترويني من فياض حبك ..
انتظرت أن تنتشلني بحنان ساعديك ..
انتظرت أن تبهجني بجمال روحك المميزة ..
انتظرت أن تزرع المشاعر التي اعتدت على رعايتها ..
و لكن أعترف ..أن ..
الحب بالنسبة إليك مجرد لعبة تافهة ..
و أن مساندتك ..أصبحت العذاب بعينه ..
روحك ..أصبحت طيفا هائما أجري خلفه ..
و مشاعري أصبحت عصفورا جريحا ..يغالب آلامه ..
لم يعد هنالك حرية ...لروحي السجينة ..
و لم يعد هنالك علاج ...لقلبي السقيم ..
وفي النهاية ..لم يعد هنالك حياة ..
لمشاعري المتوفاة !!
همسة أخيرة : قد يكون حبك مجرد نزوة عابرة بالنسبة إليك ..
أو مجرد تجربة استمتعت بخوضها ..
لكنه بالنسبة لي حياتي ..و مماتي !!