غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
ومنْ ذاكْ الزَمآن أَبتدى المشوار..!
كآنتْ رِحلةٌ طويله
وانغمستُ في مجرياتُ كلها منْ وهمْ..!
كَم تَمنيتْ ..كَم رَغبتْ..!!!
كَم صرختْ في سريْ...ونحبتْ سوء حَظي..؟؟!
ورحلهْ رغم نورْ العابرينْ..!!
الا في ملامحهمْ ظلامْ
ساعاتْ اترجمْ عباراتهمْ
ولحظآتْ أنير بالسعادهْ مثل القنديل العتيقْ
كأنه فقط يسايرني بذاكْ الوقتْ ..ويخبرنيْ أني على حالي أعيشْ..~
كمء زَفرتْ آه...!
وكمْ كَتمت آهاتْ...!
وهي على ذاكْ الوطنْ ترمي سهامْ الحنينْ..!
كمْ ضحكتُ على خذلانْ ذكآئي..وبساطةْ فهمي..!
كَمْ تَمنيتُ الغباءْ, وأنْ يتلاشى إدراكي..!
لَعل الاقْدارُ بي تَمضيْ..
كَم أسرتْ القلبْ عَني...
وتفكرتُ بعقلٍ..,
كمْ خابتْ آمالي به هذا العقلْ..!
مُصيبةٌ هو وليسَ فيه حل..~
وأجري ورى أسرابُ الحنينْ
كل شيء كآن سرابْ..~
وتلكء القهوةْ بين يدي كآنت سراب..!
حتى تلكْ الرائحةْ المنبعثةُ منها
كنتُ استنشقها كحلمْ
التفتْ حولي والملم ذكرياته
عطر وريحةْ مزآجاتهْ..~
كنت أتنفسُ جمالْ كلمآته وتحلقُ
أحرفهْ في السماءْ ..~
وتحلقُ بعيده عنيْ ..
كأسراب الطيور المُهاجر..!!
بلحظةْ غروب الشمسْ وكآنها تجذبُ معها كلُ أسرابْ احلاميْ
كي تُخبرني
وتهمسُ لي برفقْ
أفيقيْ فأنتِ على عجلٍ بحلمكِ
تَسرحينْ..!
وعندها أيقنتُ أن كل ما اعيشهْ
سرابُ الحنينْ
يحلقْ مع أسرابْ الطيور المهاجر
ولكنْ مهما حلقتْ
ستعودُ الى ذالكْ الوطنْ
وسيبقى الحنينْ يسقي جفافْ
اليأس...~
كُتبتْ على أرضَ قَطراتْ
وكآنتْ تشهدُ ولادةْ حروفها
العقيمُ منذُ زمنْ..~