غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
تحتل العاصمة الإماراتية أبوظبي حيزاً مهماً من الفعاليات البارزة، التي ستقام في شهر ديسمبر المقبل، حيث يستثمر منظمو الفعاليات الأجواء الساحرة التي تميز أبوظبي خلال هذه الفترة من العام، لإقامة العديد من المهرجانات والحفلات المتنوعة، لإرضاء مختلف الأذواق، والتواقين للفن والثقافة والترفيه.
وعدا حفل اليوم الوطني الإماراتي، الذي يجمع النجوم: حسين الجسمي وأحلام وبلقيس، في الأول من ديسمبر في قاعة «أبوظبي آرينا»، و«مهرجان أم الإمارات» الذي يقام خلال الفترة ما بين من 8 وحتى 13 ديسمبر المقبل، ويغني فيه النجوم: نانسي عجرم ورامي صبري والدي جي أصيل، وعائلة طرقان، و«فرقة بلاك آيد بيز العالمية»، تجمع أبوظبي في ديسمبر، أيضاً، النجم ماجد المهندس في حفل غنائي طربي، والنجم محمد هنيدي في مسرحية عائلية موجهه إلى ذوي الهمم.
وفي التفاصيل الجديدة، يغني المهندس مساء 10 ديسمبر، في ليلة طربية ضمن فعاليات «ليالي ملتقى أبوظبي الأسري الرابع»، على خشبة المسرح الرئيسي بمنطقة مرسانا، يأتي الحفل من تنظيم مؤسسة التنمية الأسرية.
مسرحية فرحات والعائلة
أما الفنان محمد هنيدي، فيخوض تجربة فنية مختلفة عما قدمه طيلة مسيرته الفنية، من خلال العرض المسرحي «فرحات والعائلة»، الذي يقدمه على مدار أيام: 8 و9 و10 ديسمبر، على خشبة المسرح الوطني في أبوظبي، ضمن فعاليات «الملتقى الأسري الرابع».
المسرحية التي كتبها ويخرجها نادر صلاح الدين، ويشارك هنيدي بها، كلٌّ من: محمد ثروت و«أوس أوس»، يتم تقديمها بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتشارك بها مجموعة من الممثلين الصغار من ذوي الهمم، في حدث فني استثنائي.
وكان هنيدي، في وقت سابق، قد شارك بوستر العمل على «إنستغرام»، وكتب: «عرض مسرحي بطولة مواهب ذوو الهمم، على مدار عام ونصف بيتم الإعداد لمشروع التعاون بيني وبين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم».
وقال: «مشروع عمل مسرحي يشترك فيه معي فنانون من أصحاب الهمم. قصة اجتماعية بقالب كوميدي نعرض فيها مواهب فنانين مميزين جداً بمواهب رائعة.. خطوة جديدة لتمكين ذوي الهمم في كافة المجالات».
وأشاد جمهور هنيدي بفكرة المسرحية بشكل عام، حيث رأوا أنها خطوة مهمة في دعم أصحاب الهمم، وعبر عدد من محبيه عن سعادتهم بمشاركته في المسرحية، كونه سيساهم في جذب المزيد من المتابعين لمشاهدتها. كما أشاد الجمهور بالرسالة التي تحملها المسرحية، التي تدعو إلى تمكين أصحاب الهمم، وإزالة الحواجز أمامهم، ورأوا أن المسرحية ستساهم في تغيير نظرة المجتمع إلى هذه الفئة.
