غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
#معبد_دندرة . .عظمة #الفراعنة دندره قرية تابعة لمركز قنا في محافظة قنا في جمهورية مصر العربية. يوجد بها واحد من أهم معابد قدماء المصريين، وهو معبد هاتور أو معبد دندره.
دندرة
تقع دندره نحو 55 كيلومتر شمال الأقصر على شاطيء النيل الغربي ، مقابلة مدينة قنا تقريبا على الضفة الأخرى من النيل. وتوجد آثار المدينة المصرية القديمة قريبا من المدينة الجديدة في المنطقة الصحراوية الجبلية .
في موقع منعزل نسبيًا على طرف الصحراء، على بعد نحو 2,5 كم إلى جنوب غرب البلدة الحديثة، يوجد معبد إغريقي/روماني، عرف في مصر القديمة باسم «لونيت» أو «تنترة». كان موقع البلدة الحديثة عاصمة إقليم صعيد مصر.
عصر ما قبل الأسرات:
يعود تاريخ دندرة إلى عصر ما قبل الأسرات في مصر. ويدل على ذلك المقابر القديمة القريبة من حائط معبد هاتور . وكانت دندرة عاصمة للكور السادس من صعيد مصر القديمة ، وكانت هاتور معبودتها الرئيسة . يرجع نظام معبد هاتور إلى عهد خوفو ، كما قام بيبي الأول بترميمه فيما بعد .
المجمع بالكامل يغطي حوالي 40.000 م² وهو محاط بجدار ضخم من الطوب اللبن. كان دندرة موقع للصلاة أو للأضرحة في بداية تاريخ مصر القديمة. يعتقد أن الفرعون ببي الأول (ح. 2250 ق.م.) قام ببناء هذا الموقع وهناك أدلة على وجود معبد في عهد الأسرة الثامنة عشر (ح. 1500 ق.م.). لكن أقدم مبنى موجود في المجمع اليوم هو ماميسي والذي بناه نخت أنبو الثاني – آخر الفراعنة الأصليين (360-343 ق.م.). من أهم المعالم الرئيسية بالمجمع:
معبد حتحور (المعبد الرئيسي)
معبد ميلاد إيزيس
البحيرة المقدسة
المنتجع
ماميسي نخت أنبو الثاني
البازيليكا المسيحية
الماميسي الروماني
Bark shine
بوابات دوميتان وتراجان
الكشك الروماني.
وويتميز المعبد بفن معماري فريد وغني باللوحات والنقوش، كما زينت جدرانه وأعمدته بكتابات هيروغليفية وتماثيل محفورة بالغة الدقة والجمال.
النقوش الموجودة على الجدران:
وتبين النقوش الموجودة على الجدران الداخلية للمعبد القياصرة الرومان أغسطس، تبريوس و نيرو يقدمون القرابين إلى الآلهة على النحو الذي كان يتبعه قدماء المصريين.
يتميز المعبد بمناظره الفلكية التى تزين أسقفه التى تعتبر تحفة إبداعية فهو من أبرز التحف المعمارية في تاريخ مصر القديمة، ويمكن الوصول إلى السقف العلوي عن طريق سلالم مزينة بمناظر للمواكب الكهنوتية وهم صاعدين على السلالم حاملين تماثيل حتحور في نقوش فرعونية رائعة، وهي تمثل الاحتفالات برأس السنة.
وتعد واجهة معبد حتحور من أروع الواجهات الفرعونية القديمة الخاصة بالمعابد يبلغ عرضها 35 مترا وارتفاعها 12.5 متر يتصدر واجهة المعبد أعمدة ضخمة رائعة أعلاها متوج برسومات لروؤس الإله حتحور ( الأوجه الحتحورية)، وكذلك معبد الولادة الإلهية الثاني الذي شيد في عهد أغسطس والذي يحتوي على نقش بارز يجسد بوابة وهمية تصل إلى العالم الآخر، يعلوها ثلاث أقراص للشمس المجنحة، ثم صفًا من أفاعي الكوبرا المتوجة بأقراص الشمس ويبلغ عدد الاعمدة التي تحمل سقف قاعة المعبد 24 عمودًا، بالإضافة إلى عدد كبير في باقي المعابد من الداخل وتحاط هذه الأعمدة بمجموعة من الغرف لتقديم القرابين.