بعد مرور اكثر من 166 عاما على غرقها في منطقة القرنة .. أين اختفت كنوز الموصل وبابل الأثرية؟
قبل أكثر من قرن ونصف القرن ، وفي ظروف غامضة ، تعرضت حمولة كبيرة من القطع الأثرية الضخمة من بلاد الرافدين للغرق في نهر دجلة عام 1855 ، حيث كانت بعثة فرنسية تحاول تهريبها إلى باريس وعرضها في متحف اللوفر، بعد أن قامت بتجميعها من آثار بابل ونينوى ، حسب باحثين وخبراء.
اذ تم شحن ما يقرب من 235 صندوقا كبيرا محملة بآثار وكنوز لا تقدر بثمن ، من بابل وخورسباد .. وعند منطقة القرنة حيث التقاء نهري دجلة والفرات ، هاجمت مجموعة من القبائل السفن التي كانت على متنها الآثار، ومعها القوة الحامية ، لتحصل فاجعة غرق السفن المحملة بالآثار العراقية
بدات سلسلة من التنقيبات العلمية على فترات متعاقبة من الزمن ، اشترك فيها علماء آثار عراقيون ، ومنهم الدكتور طه باقر وغيره، للبحث عن الآثار الغارقة ، ولكن من دون جدوى.
فقد كان اختفاء غامض
ورغم مرور أكثر من 166 عاما على اختفاء تلك الآثار، فما تزال الآمال معقودة على العثور عليها باستخدام التقنيات الحديثة في مجال التنقيب والكشف الأحفوري .. تلك الاثار تمثل حضارة بلاد الرافدين العظيمة ، وسيتم التنقيب و البحث عنها حتى وإن كانت في اعماق المياه.
وينقل عن العالم البريطاني سيتون لويد قوله إن الآثار التي غرقت تكفي لافتتاح 4 متاحف عالمية ، نظرا لحجم تلك الكنوز وقيمتها.
قبل أكثر من قرن ونصف القرن ، وفي ظروف غامضة ، تعرضت حمولة كبيرة من القطع الأثرية الضخمة من بلاد الرافدين للغرق في نهر دجلة عام 1855 ، حيث كانت بعثة فرنسية تحاول تهريبها إلى باريس وعرضها في متحف اللوفر، بعد أن قامت بتجميعها من آثار بابل ونينوى ، حسب باحثين وخبراء.
اذ تم شحن ما يقرب من 235 صندوقا كبيرا محملة بآثار وكنوز لا تقدر بثمن ، من بابل وخورسباد .. وعند منطقة القرنة حيث التقاء نهري دجلة والفرات ، هاجمت مجموعة من القبائل السفن التي كانت على متنها الآثار، ومعها القوة الحامية ، لتحصل فاجعة غرق السفن المحملة بالآثار العراقية
بدات سلسلة من التنقيبات العلمية على فترات متعاقبة من الزمن ، اشترك فيها علماء آثار عراقيون ، ومنهم الدكتور طه باقر وغيره، للبحث عن الآثار الغارقة ، ولكن من دون جدوى.
فقد كان اختفاء غامض
ورغم مرور أكثر من 166 عاما على اختفاء تلك الآثار، فما تزال الآمال معقودة على العثور عليها باستخدام التقنيات الحديثة في مجال التنقيب والكشف الأحفوري .. تلك الاثار تمثل حضارة بلاد الرافدين العظيمة ، وسيتم التنقيب و البحث عنها حتى وإن كانت في اعماق المياه.
وينقل عن العالم البريطاني سيتون لويد قوله إن الآثار التي غرقت تكفي لافتتاح 4 متاحف عالمية ، نظرا لحجم تلك الكنوز وقيمتها.