لوح طيني فريد من نوعه يعود تاريخ نصوصه القانونية إلى عهد الملك الاشوري تيغلاث بلاسر الأول الذي حكم في الفترة ما بين (1114-1076) عام قبل الميلاد ، يتناول 59 فقرة قانونية تخص الجرائم التي ترتكبها النساء و الجرائم التي تُرتكب ضدهن.
و سنناقش بعض من المواد القانونية الموجودة في اللوح
فعلى سبيل المثال نجد في المادة 12 من القانون الاشوري :
إذا مرت امرأة متزوجة في الشارع العام فتعرض لها رجل و عرض عليها ان تقيم علاقة معه ، فاذا رفضت و دافعت بقوة عن نفسها ، ولكن الرجل اخذها بالقوة (اغتصبها) .. يتم القبض على الرجل و يُقتل ، اما المراة فلا تعتبر مذنبة و ترجع الى بيت زوجها.
و في المادة 35 من القانون الاشوري نجد التالي :
إذا دخلت ارملة بيت رجل لتعيش معه وتصبح زوجته ، كل ما تجلبه معها يصبح ملكًا لزوجها ، وإذا دخل رجل إلى منزل امرأة ليعيش معها و يصبح زوجها ، فإن كل ما يجلبه معه يصبح ملكًا لزوجته.
و نجد في المادة 37 من النص القانوني :
إذا طلق الرجل امرأته ، فإن شاء اعطاها شيئا مما يملك و ان لم يرغب في اعطاءها شئ ، تخرج طليقته من بيته فارغة اليدين.
اما المادة 40 من القانون الاشوري فتنص على :
لا يجوز لبائعة الهوى ان ترتدي ما يغطي شعرها ، بل عليها كشف رأسها.
فمن رأى بائعة هوى محجبة يمسكها ، بوجود شهود احرار و توخذ الى مجلس القضاء ، وياخذ الرجل الذي قبض عليها حليها من عليها ، و تجلد خمسين جلدة بالعصي و يسكب على رأسها القطران
كذلك المراة غير الحرة لا يجوز ان تغطي رأسها ، فمن رأى جارية محجبة فعليه القبض عليها وإحضارها إلى مجلس القضاء . اذ يتم قطع اذناها ، والرجل الذي قبض عليها ، يأخذ ثيابها.
اما المادة 41 من القانون الاشوري فنجد فيها :
إذا قام رجل بوضع غطاء على راس عبدته ، امام خمسة أو ستة من جيرانه لحضور هذا الحدث ، ويحجبها أمامهم و يصرح قائلاً: "إنها زوجتي" ؛ فانها هكذا تصبح زوجته.
و إذا مات رجل ولم يكن لزوجته الحرة أبناء ، فإن أبناءه من المراة غير الحرة ، يأخذون نصيبه من ممتلكاته.
ونجد في المادة 59 من القانون الاشوري :
يجوز للزوج أن يجلد زوجته او ينتف شعرها او يعصر أذنيها ، اذ لا توجد مسؤولية قانونية ضده.
__________________
(حقوق الترجمة محفوظة لصفحة بابل بوابة الالهة)
اللوح موجود في متحف البيرغامون_المانيا
و سنناقش بعض من المواد القانونية الموجودة في اللوح
فعلى سبيل المثال نجد في المادة 12 من القانون الاشوري :
إذا مرت امرأة متزوجة في الشارع العام فتعرض لها رجل و عرض عليها ان تقيم علاقة معه ، فاذا رفضت و دافعت بقوة عن نفسها ، ولكن الرجل اخذها بالقوة (اغتصبها) .. يتم القبض على الرجل و يُقتل ، اما المراة فلا تعتبر مذنبة و ترجع الى بيت زوجها.
و في المادة 35 من القانون الاشوري نجد التالي :
إذا دخلت ارملة بيت رجل لتعيش معه وتصبح زوجته ، كل ما تجلبه معها يصبح ملكًا لزوجها ، وإذا دخل رجل إلى منزل امرأة ليعيش معها و يصبح زوجها ، فإن كل ما يجلبه معه يصبح ملكًا لزوجته.
و نجد في المادة 37 من النص القانوني :
إذا طلق الرجل امرأته ، فإن شاء اعطاها شيئا مما يملك و ان لم يرغب في اعطاءها شئ ، تخرج طليقته من بيته فارغة اليدين.
اما المادة 40 من القانون الاشوري فتنص على :
لا يجوز لبائعة الهوى ان ترتدي ما يغطي شعرها ، بل عليها كشف رأسها.
فمن رأى بائعة هوى محجبة يمسكها ، بوجود شهود احرار و توخذ الى مجلس القضاء ، وياخذ الرجل الذي قبض عليها حليها من عليها ، و تجلد خمسين جلدة بالعصي و يسكب على رأسها القطران
كذلك المراة غير الحرة لا يجوز ان تغطي رأسها ، فمن رأى جارية محجبة فعليه القبض عليها وإحضارها إلى مجلس القضاء . اذ يتم قطع اذناها ، والرجل الذي قبض عليها ، يأخذ ثيابها.
اما المادة 41 من القانون الاشوري فنجد فيها :
إذا قام رجل بوضع غطاء على راس عبدته ، امام خمسة أو ستة من جيرانه لحضور هذا الحدث ، ويحجبها أمامهم و يصرح قائلاً: "إنها زوجتي" ؛ فانها هكذا تصبح زوجته.
و إذا مات رجل ولم يكن لزوجته الحرة أبناء ، فإن أبناءه من المراة غير الحرة ، يأخذون نصيبه من ممتلكاته.
ونجد في المادة 59 من القانون الاشوري :
يجوز للزوج أن يجلد زوجته او ينتف شعرها او يعصر أذنيها ، اذ لا توجد مسؤولية قانونية ضده.
__________________
(حقوق الترجمة محفوظة لصفحة بابل بوابة الالهة)
اللوح موجود في متحف البيرغامون_المانيا