عودة الحسين ( ع ) بولده عبد الله الرضيع .... الى المخيم
بنية سكينة .... خذي اخاك مذبوحا
من الوريد ...... الى الوريد .....
فصاحت سكينة :
واخاه .... وا عبد الله
بعد ان رمى حرملة اللعين ...... عبد الله الرضيع ..... بسهم ..... وذبحه من الوريد الى الوريد
( الله اكبر ..... الله اكبر ..... ما ذنب الطفل الرضيع )
اخرج الطفل يديه من القماط ... .... من شدة اﻻلم ..... وأعتنق اباه الحسين
واخذ يرفرف كالطير المذبوح
فملاء الحسين كفه من دمه ........ ورمى به السماء قائلا :
" اللهم ﻻيكن اهون عليك ..... من فصيل ناقة صالح "
وروي :
لما رمى الحسين ( ع ) ...... دم عبد الله الرضيع ...... ماسقطت منه قطرة
وقال الحسين ( ع ) :
" هون مانزل بي ....... انه بعين الله .... يارب ان كنت حبست عنا النصر من السماء ..... فأجعل ذلك لما هو خير منه ....... وانتقم لنا من هؤﻻء الظالمين "
فنودي من السماء :
" دعه يا حسين ...... فأن له
مرضعة في الجنة "
ثم جاء به الحسين ..... الى المخيم فأستقبلته ابنته سكينة
( سكينة اخت عبد الله الرضيع من نفس اﻻم ...... وهي الرباب ..... سلام الله عليهم اجمعين )
قالت سكينة ﻻبيها الحسين :
لعلك سقيت اخي الماء ...... وجئتنا ببقية الماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال الحسين :
بنية ...... خذي اخاك ... مذبوحا من الوريد الى الوريد
فصاحت سكينة :
وا اخاه ....... وا عبد الله
ثم جاءت امه الرباب ..... فرأته
والسهم مشكوك في نحره
فصاحت : وا ولداه ..... وا عبد الله
واما النساء ..... لما شاهدن الرضيع
مخضبا بدمه ... مذبوحا من الوريد ..... الى الوريد
تصارخن واعلن البكاء عليه
اما عمته زينب :
ضمته الى صدرها ...... وجعلت نحره على نحرها ..... واخذت تبكي وتنادي :
وا محمداه ... وا علياه ...
ماذا لقينا بعدكما ....... من اﻻعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وا لهفتاه ..... على طفل مخضب بدمائه
وا أسفاه ...... على رضيع فطم بسهام اﻻعداء
نختم بهذه اﻻبيات المؤلمة ...... للأديب حسين اﻻعظمي :
أب في يديه طفله جاء يستسقي ...... له الماء إذ اودى بمهجته الحر
رضيع كمثل الطير يخفق قلبه ......فما رحموا الطفل الرضيع وما بروا
سقوه دما من طعنة في وريده ...... فخر ذبيحا ﻻ وريد وﻻ نحر
وهل يقتل الرضيع بشرعهم ....... فإن كان شرعهم فهو الكفر
بنية سكينة .... خذي اخاك مذبوحا
من الوريد ...... الى الوريد .....
فصاحت سكينة :
واخاه .... وا عبد الله
بعد ان رمى حرملة اللعين ...... عبد الله الرضيع ..... بسهم ..... وذبحه من الوريد الى الوريد
( الله اكبر ..... الله اكبر ..... ما ذنب الطفل الرضيع )
اخرج الطفل يديه من القماط ... .... من شدة اﻻلم ..... وأعتنق اباه الحسين
واخذ يرفرف كالطير المذبوح
فملاء الحسين كفه من دمه ........ ورمى به السماء قائلا :
" اللهم ﻻيكن اهون عليك ..... من فصيل ناقة صالح "
وروي :
لما رمى الحسين ( ع ) ...... دم عبد الله الرضيع ...... ماسقطت منه قطرة
وقال الحسين ( ع ) :
" هون مانزل بي ....... انه بعين الله .... يارب ان كنت حبست عنا النصر من السماء ..... فأجعل ذلك لما هو خير منه ....... وانتقم لنا من هؤﻻء الظالمين "
فنودي من السماء :
" دعه يا حسين ...... فأن له
مرضعة في الجنة "
ثم جاء به الحسين ..... الى المخيم فأستقبلته ابنته سكينة
( سكينة اخت عبد الله الرضيع من نفس اﻻم ...... وهي الرباب ..... سلام الله عليهم اجمعين )
قالت سكينة ﻻبيها الحسين :
لعلك سقيت اخي الماء ...... وجئتنا ببقية الماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال الحسين :
بنية ...... خذي اخاك ... مذبوحا من الوريد الى الوريد
فصاحت سكينة :
وا اخاه ....... وا عبد الله
ثم جاءت امه الرباب ..... فرأته
والسهم مشكوك في نحره
فصاحت : وا ولداه ..... وا عبد الله
واما النساء ..... لما شاهدن الرضيع
مخضبا بدمه ... مذبوحا من الوريد ..... الى الوريد
تصارخن واعلن البكاء عليه
اما عمته زينب :
ضمته الى صدرها ...... وجعلت نحره على نحرها ..... واخذت تبكي وتنادي :
وا محمداه ... وا علياه ...
ماذا لقينا بعدكما ....... من اﻻعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وا لهفتاه ..... على طفل مخضب بدمائه
وا أسفاه ...... على رضيع فطم بسهام اﻻعداء
نختم بهذه اﻻبيات المؤلمة ...... للأديب حسين اﻻعظمي :
أب في يديه طفله جاء يستسقي ...... له الماء إذ اودى بمهجته الحر
رضيع كمثل الطير يخفق قلبه ......فما رحموا الطفل الرضيع وما بروا
سقوه دما من طعنة في وريده ...... فخر ذبيحا ﻻ وريد وﻻ نحر
وهل يقتل الرضيع بشرعهم ....... فإن كان شرعهم فهو الكفر