غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
أشهد أنّ الله أكبر .
اِي نعم ، الله جبير ,
مو لأن بروحه مطلق ،
بس لأن ذاته حرير ،
الحرير المالي دنيا وغير مرئي ....
وما كو مثله ولا يصير .
أشهد آنّ الله عاشك .
الله فيض آمن المحبه والسلام .
يحزن آمن يشوف دمعه ....
وينشرح بالأبتسام .
يفرح آمن يشوف ورده ....
ويغضب آمن يشوف دم .
أشهد آنّ الله واحد ،
وآشهد آنّ الدين مفتاحه الضمير .
بعض من ألله بدواخلنا يسمونه ضمير .
اليطفي بداخله نور المحبه ،
يعني طفّه شمعه لله .
ويا ما ياما شموع بسم الله آنطفن ....
من ماي بير
من مسلّات الكهوف .....
الضّامّه الله آعلى الفقير .
وهذا واقع .
ولم يزل بالذاكره .......
تاريخ من طبع الأصابع ،
هذا واقع ما يغطونه بحصير .
فرق ما بين السراديب القديمة والضمير .
أشهد آنّ الدين عند الله الضمير .
مو طقوس البيها آوكَف حائط آطرش .
الدين من أقطع صلاتي .....
وفك بابي للفقير .
الدين من أقطع صلاتي ....
وأمسك بأيد الضرير .
الدين من أقطع صلاتي ....
حتى آطفي لي حريق ،
حتى لو جان بحظيره .
المهم أنقذلي روح .
الدين من أسكَي العطاشى ، وانا منهم ،
لكن آشرب بالأخير ،
من أروّي البلبل الظامي ...
و أفك باب القفص حتى يطير .
أشهد آنّ الله في ذاته جميل .
كل سحر بالدنيا من ألله آلتفاته .
ليش نحجب وجه ألله آمن الحياة ؟
والجمال الخالقه بدقة ومساماته العبير ؟
الدين عالفطره نمير .
والله ما يخدش الخاطر ،
لا يلبسك ثوب غيرك ،
لا يأمرك صدى تصبح للأمير .
مثلما تشتهي صير .
المهم عاشك تظل ،، عاشك نبيل .
عاشك ، بروحك جميل .
بغير شك ألله جميل ،
الله شفّاف وسمير ،
والعشك للروح مرجوحة حرير .
