غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,956
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,058
- الجنس
- أنثى
تنبّهت من مرقدي الطويل بضمة قوية .!
أفزعت جسد انثى سوّر الاسوار صدرها بأغلال قاسية
حتى لا يصل إلى النبض الشفيف
حنان زائل .!
شهقة الروح بعثتْ في الكون ترددُ حياة جديد !
صرخة غريب حشرجة في مسام ضيقة ،
لم نفهم أن الحب لاجئ يسكن أوطاننا مستعمراً الحدود
بلا مذكرة تفاهم أو عقد رضا !
نحن أبناء أرض استمرت تدفن في بطونها ضحكة البنات
كيف تفتح ذراعيها لليتامى ؟
ثم .. هل ولد الحب يتيماً حتى يتبناه قلبينا .؟
علمتنا المدرسة العسكرية أن الجنود ضحايا نرفع في صلواتنا اسماءهم ،
وأن الحزن الرقيق لا يصلب قلبك بل يُرخيه
وأن القلب الرخو لغم خطير
سينفجر فينا محدثاً دوياً لا نقوى على مجابهته ..
فلا انتصار في حربٍ لا نفهم لُغة بندقيتها.
-قلبي رهيّف- قالها مستشهداً على ضعفه .!
علِمتُ أني ربَيتُ على مد قلبي للمستضعفين
حتى تعلق به وعَلِقتُ أنا !
ومن خاصرة الانقاذ
لففت معصمي بالقوة
وفر من جوانبي الحذر شهامةً بأضلاعي
لم أفهم أن حياتي ميته ، فقيرة ، ومُعدمة ..
إلى أن أنقذني ضعيفاً من صلابتي ؛
وسمحنا للحب أن يسكن بيننا !