غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,954
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,051
- الجنس
- أنثى
هل تعرفين أن التمتع بعلاقة محبة وصداقة مع طفلك هو أعظم مباهج الحياة؟ فهو لا يجعلك تشعرين بالرضا عن نفسك كأم فحسب، بل يغرس أيضا شعورا بالأمان في نفس طفلك؛ ما يفيده طوال حياته. كما أن الارتباط العاطفي بطفلك يجعله يشعر بالأمان والدعم والفهم.
إذا كنت تبحثين عن طرق لتقوية روابطك العاطفية مع طفلك بحيث يستحيل كسرها،[BGCOLOR=rgb(239, 239, 239)] فإليك هذه الطرق المدعومة بالأبحاث:[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]العبي مع أطفالك[/BGCOLOR]
إن أفضل طريقة للتواصل مع أطفالك هي قضاء وقت ممتع معهم. يتعلم الأطفال مهارات حياتية مهمة من خلال اللعب. شجعيهم على العمل على المهارات الاجتماعية والأخلاق الجيدة، مثل تعلم كيفية تقبل الهزيمة بلطف، بينما تستمتعان باللعب معا.
تظهر الأبحاث أيضا أن الأطفال يطورون الكثير من الانتباه والمهارات الاجتماعية والإبداعية والقدرة على معالجة عواطفهم وقدراتهم الفكرية من خلال اللعب. غالبا ما يكون اللعب طريقا أسرع للتعلم، ويجعل طفلك يتقن المهارات المعرفية الذهنية. بالإضافة إلى أن اللعب مع أطفالك يوفر لهم الفرصة لرؤيتك كصديقة وليس كمربية صارمة.
ومع ذلك، قبل القيام بأي نشاط للعب، تأكدي من أن طفلك يحبه حقا. يمكن أن يتسبب تسجيل الأطفال في أنشطة لا يحبونها في حدوث توتر وصراعات داخل الأسرة.
وعند تعريف طفلك بنشاط لعب جديد، تأكدي من اختيار الوقت والمكان المناسبين؛ لأن قيام الطفل بالنشاط للمرة الأولى هو ما سيدفعه إلى حب هذا النشاط أو تركه. على سبيل المثال، إذا كنت ترغبين في أن يتعلم طفلك ركوب الزلاجات، فاختاري لممارسة اللعب لأول مرة يوما مشمسا معتدلا بدلا من يوم شديد البرودة.
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]أظهري اهتماما بما فعلوه في يومهم[/BGCOLOR]
من المهم وضع برنامج لجمع العائلة معا للحديث عن كيف كان يومهم. ويعد تناول وجبات عائلية تجمع أفراد العائلة يوميا إحدى هذه الطرق للقيام بذلك.
وقد وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين يتناولون وجبات منتظمة مع عائلاتهم كان لديهم عادات صحية وتغذية أفضل؛ وقدرات عقلية وعاطفية واجتماعية أقوى؛ وسلوك أفضل وتحصيل أكاديمي أعلى.
على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن تكرار تناول الوجبات العائلية معا كان مرتبطا بالحالات المزاجية الإيجابية لدى المراهقين، فضلا عن آراء أكثر إيجابية حول المستقبل.
هناك طريقة أخرى للقيام بذلك وهي إفساح المجال لمثل هذه المحادثات أثناء وقت النوم. فهذا الوقت يوفر فرصة رائعة للحديث مع أطفالك عن يومهم. إطرحي عليهم أسئلة تدفعهم للإجابة بالتفصيل. إسأليهم عن يومهم، وما إذا كانوا قد واجهوا أي مشاكل. واسأليهم أيضا عن أفضل ما حصل فيه وما إذا حدثت معهم أشياء طريفة.
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]ليكن لديك توقعات عالية.. ولكن واقعية[/BGCOLOR]
أظهرت الأبحاث أن وجود توقعات أكاديمية عالية للأطفال يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل في المدرسة، ويمكن أن يساعد الأطفال على الاستمرار في القيام بالمهام الصعبة لفترة أطول، لكن يجب أيضا أن ترتبط التوقعات العالية بالمرونة.
ومع ذلك، من المهم التمييز بين المعايير العالية ودفع الطفل نحو الكمال. يمكن أن يؤدي وضع شروط مرتفعة جدا إلى نتائج عكسية، فمن المحتمل أن يتخلى طفلك عن أهدافه عندما يشعر أن الأمر أكبر من قدراته. لذلك، تحدي طفلك للقيام بعمل جيد ولكن لا تدفعيه إلى ما هو أكبر من قدراته. بهذا الصدد، ويوصي أطباء النفس المتخصصون بما يلي لتحسين أساليب الأبوة والأمومة:
أخبري طفلك بأنك تقدرينه، ليس فقط بناء على ما يفعله، ولكن أيضا لذاته
كوني أقل تحكما وانتقادا وحماية لأطفالك. علميهم أن يتسامحوا ويتعلموا من أخطائهم. قومي أيضا بالتأكيد على العمل الجاد والانضباط والسعي لتحقيق الأفضل.
قاومي الرغبة في مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين. تأكدي من أنهم يعرفون أنك تدفعينهم فقط ليكونوا أفضل هم أنفسهم، دون أن يكونوا نسخة من غيرهم.