ابن الحته
من اهلنا
فكّر الإنسان بالعصور القديمة في اختراع القطارات، فكان الرومان هم أول من ابتكروا طريقة الخطوط المتوازية، حيث قام الرومان بعمل خطوط متوازية في الطرق التي كانت مبلّطة بالحجارة واستخدام العربات التي تسير بعجلات خشبية وتجرها الخيول، وبعد هذه الفكرة جاء البريطانيون في القرن التاسع عشر الميلادي وطوروا هذه الفكرة بأن قاموا بعمل خطوط من الخشب الأملس، وجعلوا عجلات العربات التي تجرها الخيول مصقولة، ثم قاموا باستخدام هذا الاختراع داخل المناجم والمناطق الصناعية، مما أدى إلى انتشار هذه العربات المجرورة في باقي الدول الأوروبية،
وبعد انتشار استخدام تلك العربات، تم ابتكار القاطرة البخارية، حيث كان عالم الرياضيات والفيزيائي الإغريقي، هيرون الإسكندرية، هو أول من اخترع القاطرة البخارية بالتصميم البدائي وليس كما هي عليه الآن، ثمّ جاء المهندس الإنجليزي جيمس وات في عام ١٧٦٩ م وقام بصناعة آلة بخارية تحتاج إلى شخص لتشغيلها، إلى أن جاء المهندس الإنجليزي ريتشارد ترو فيتش فطوّر هذه الآلة البخارية إلى وسيلة نقل بخاريّة، كما نجح في صناعة أول قاطرة بخارية في عام ١٨٠٤م.
ثم جاء جورج ستيفنسون (9 يونيو 1781 – 12 أغسطس 1848)، مهندس إنجليزي، ليخترع قاطرته البخارية المشهورة فى ذلك الوقت «لوكو موسيون» عام ١٨٢٥، كما صمم مقياس السكك الحديدية المستخدم عالميًا وهو ١٤٣٥ مم.
وفى عام ١٨٢٥، نجح ستيفنسون فى إصدار مرسوم بإنشاء أول خط سكك حديدية فى العالم بين ستكتون ودارلنجتون بإنجلترا، وكان النجاح الذى صادف هذا المشروع حافزًا لإنشاء خط آخر لنقل الركاب بين ليفربول ومانشستر فى عام ١٨٣٠، ثم انتشر وتطور النقل بالسكك الحديدية بسرعة مذهلة، إلى أن وصل لما هو عليه الآن من تطور مستمر.
ووفقًا لما جاء بموقع «تاريخ مصر»، استعانت الشركة الإنجليزية، التي أنشأت أول خط سكك حديدية في تاريخ مصر، بروبرت جورج ستيفنسون، ابن مخترع القاطرة البخارية التي ذكرناها آنفًا، لإقامة هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في المشرق العربي؛ فجاء روبرت ستيفنسون إلى مصر، وأشرف على جلب كل المعدات اللازمة للمشروع، وبدأ العمل فيه سنة 1852 وأتمّه سنة 1856
وبعد انتشار استخدام تلك العربات، تم ابتكار القاطرة البخارية، حيث كان عالم الرياضيات والفيزيائي الإغريقي، هيرون الإسكندرية، هو أول من اخترع القاطرة البخارية بالتصميم البدائي وليس كما هي عليه الآن، ثمّ جاء المهندس الإنجليزي جيمس وات في عام ١٧٦٩ م وقام بصناعة آلة بخارية تحتاج إلى شخص لتشغيلها، إلى أن جاء المهندس الإنجليزي ريتشارد ترو فيتش فطوّر هذه الآلة البخارية إلى وسيلة نقل بخاريّة، كما نجح في صناعة أول قاطرة بخارية في عام ١٨٠٤م.
ثم جاء جورج ستيفنسون (9 يونيو 1781 – 12 أغسطس 1848)، مهندس إنجليزي، ليخترع قاطرته البخارية المشهورة فى ذلك الوقت «لوكو موسيون» عام ١٨٢٥، كما صمم مقياس السكك الحديدية المستخدم عالميًا وهو ١٤٣٥ مم.
وفى عام ١٨٢٥، نجح ستيفنسون فى إصدار مرسوم بإنشاء أول خط سكك حديدية فى العالم بين ستكتون ودارلنجتون بإنجلترا، وكان النجاح الذى صادف هذا المشروع حافزًا لإنشاء خط آخر لنقل الركاب بين ليفربول ومانشستر فى عام ١٨٣٠، ثم انتشر وتطور النقل بالسكك الحديدية بسرعة مذهلة، إلى أن وصل لما هو عليه الآن من تطور مستمر.
ووفقًا لما جاء بموقع «تاريخ مصر»، استعانت الشركة الإنجليزية، التي أنشأت أول خط سكك حديدية في تاريخ مصر، بروبرت جورج ستيفنسون، ابن مخترع القاطرة البخارية التي ذكرناها آنفًا، لإقامة هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في المشرق العربي؛ فجاء روبرت ستيفنسون إلى مصر، وأشرف على جلب كل المعدات اللازمة للمشروع، وبدأ العمل فيه سنة 1852 وأتمّه سنة 1856