• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

وما ادراك

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع سليم البصري
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 2
  • المشاهدات المشاهدات 400

سليم البصري

مشرف مساحة حرة
كادر اشراف المنتديات
العضو الاكثر تفاعلاً هذا الشهر
إنضم
2019-05-25
المشاركات
21,024
مستوى التفاعل
5,672
النقاط
117
الإقامة
الانبار
جوهرة
დ79,734
الجنس
ذكر
صبحكم الله برضاه
شباب& شابات
الرافدين

ابن تيمية الذي لا تعرفه هو الرجل الذي لولاه لقام قازان حفيد هولاكو بتسليم بيت المقدس لحلفائه الصليبيين !
تدخل ابن تيمية وقلب موازين العالم كله بعد أن هرب أهل الأهالي إلى مصر والكرك !
كان المغول قد اجتاحوا جميع الولايات الإسلامية حتى أن كثير من نساء وأطفال المسلمين في خيام جنود المغول ومعسكرات الإعتقال !
تدخل ابن تيمية وقلب موازين العالم وأوقف بهمته وإيمانه زحف المغول على باقي العالم الإسلامي مرة أخرى !
تدخل ابن تيمية وقلب موازين العالم في الوقت الذي كان خليفة المسلمين المستكفي بالله وسلطان مصر محمد بن قلاوون مرعوبين في مصر في انتظار دخولها التتار في أي لحظة !
تدخل ابن تيمية في وقت بدأ فيه الناس فيه مصر تهريب النساء والاطفال الى الجبال والفيافي والكهوف قبل قدوم التتار !
تدخل ابن تيمية في وقت كان الرأي العام كله حكام وعوام وعلماء يصب في اتجاه تسليم البلاد إلى العدو التتري عجزا عن مواجهته !
وحضر السلطان الناصر بن قلاون إلى أرض المعركة بعد كلام ابن تيمية له وتذكيره بفضل الجهاد والشهادة فنزع الله الخوف من قلب السلطان .
وقيد السلطان فرسه ولبس كفنه وقال لا خروج اليوم من الميدان إلا إلى الجنة أو إلى بيوتنا نحتفل بالنصر.
لما مال التتار على جيوشنا في البداية وكان الجنود في الإتجاه للخلف كان ابن تيمية يقف وحده راكبا فرسه في اتجاه جيش التتار ( وأنتم تعلمون معنى كلمة جيش التتار) .
كان ابن تيمية يقلد فعل النبي ﷺ في غزوة حنين حين تراجع الناس إلا هو كان يهجم وحده في اتجاه 30 ألف من جيش العدو !
وقد كان الإمام ابن تيمية أحد أهم أسباب النصر في هذه المعركة الفاصلة وذلك بحسن تدبيره ومشورته وهمته العالية ورغبته الشديدة في الشهادة خصوصا أن المعركة كانت بداية شهر رمضان 702هـــ !
"قال صاحبه (حاجب أمير) وكان ذا دين متين :
قال لي الشيخ - يعني ابن تيمية - يوم اللقاء وقد تراءى الجمعان :
يا فلان، أوقفني موقف الموت، قال :
فسقته إلى مقابلة العدو وهم منحدرون كالسيل تلوح أسلحتهم من تحت الغبار المنعقد عليهم وهو متقلدا سيفه وقوسه، ثم قلت له :
يا سيدي، هذا موقف الموت، وهذا العدو قد أقبل تحت هذه الغبرة المنعقدة، فدونك ما تريد، قال :
فرفع طَرْفَه إلى السماء، وأشخص بصره، وحرك شفتيه طويلًا، ثم انبعث وأقدم على القتال.
يقول :
وأمّا أنا فخُيّل إليّ أنه دعا عليهم، وأن دعاءه استجيب منه في تلك الساعة.
ثم حال القتال بيننا والالتحام، وما عدت رأيته حتى فتح الله علينا بالنصر !
وبعدها احتفل الناس بالنصر ( بتلاوة القرآن وإخراج الصدقات وإطعام الطعام ) .
وكان يوما من اسعد أيام الأمة علم فيه الناس مكانة ابن تيمية بينهم.

وآن لنا اليوم أن نعلم من هو ابن تيمية ولا نترك سيرته نهبا لكل دابة متردية !.

M.K.G
وسلامتكم شباب& شابات
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى أسفل