«اعثر على الرؤوس مهما كان الثمن»
هذه رسالة قصيرة وصلت إلى البصرة من باريس في نهاية القرن التاسع عشر، ارسلها مدير متحف اللوڤر الى القنصل الفرنسي في العراق السيد سارزيك.
قبل ذلك بشهرين كان سارزيك قد أرسل ثلاثة تماثيل سوداء بلا رؤوس إلى المتحف ، هرّبها بالقوارب بعد أن حبسها في التنانير الطينية.
كان اكتشافاً فريداً ، لكن لا أحد كان يعرف آنذاك هويّة الرجال الذين تمثلهم هذه الآثار ، أنصاف جثامين صخرية محزوزة الرؤوس من الأكتاف ومطرّزة بكتابات غامضة تشبه المسامير المبعثرة،
هل هذه لغة؟ ولماذا كان هؤلاء الناس يكتبون كلماتهم بالمطرقة؟
تبيّن فيما بعد ان احد اصحاب الرؤوس المفقودة هو الملك السومري العظيم گوديا ، اذ عثر على رأسه بعد اعوام.
ثم دخلت البعثات الامريكية فيما بعد ، وقد بعث احد المنقبين الأمريكان بأحد تماثيل الملك گوديا إلى جامعة فيلادلفيا ارفقها برسالة واحدة كتب فيها :
«وجدت لكم تمثال داود النبي »
وقد عثر المنقبون على أكبر مكتبة للغة التي ستُعرف لاحقاً باللغة السومرية ، والتي سنتعرّف من خلالها على حضارة مفقودة ، لا تشبه غيرها ، ولم يسجل التأريخ مثلها ، واسمها سومر .. وهي أحدى أغرب وأندر الحضارات في التأريخ!
هذه رسالة قصيرة وصلت إلى البصرة من باريس في نهاية القرن التاسع عشر، ارسلها مدير متحف اللوڤر الى القنصل الفرنسي في العراق السيد سارزيك.
قبل ذلك بشهرين كان سارزيك قد أرسل ثلاثة تماثيل سوداء بلا رؤوس إلى المتحف ، هرّبها بالقوارب بعد أن حبسها في التنانير الطينية.
كان اكتشافاً فريداً ، لكن لا أحد كان يعرف آنذاك هويّة الرجال الذين تمثلهم هذه الآثار ، أنصاف جثامين صخرية محزوزة الرؤوس من الأكتاف ومطرّزة بكتابات غامضة تشبه المسامير المبعثرة،
هل هذه لغة؟ ولماذا كان هؤلاء الناس يكتبون كلماتهم بالمطرقة؟
تبيّن فيما بعد ان احد اصحاب الرؤوس المفقودة هو الملك السومري العظيم گوديا ، اذ عثر على رأسه بعد اعوام.
ثم دخلت البعثات الامريكية فيما بعد ، وقد بعث احد المنقبين الأمريكان بأحد تماثيل الملك گوديا إلى جامعة فيلادلفيا ارفقها برسالة واحدة كتب فيها :
«وجدت لكم تمثال داود النبي »
وقد عثر المنقبون على أكبر مكتبة للغة التي ستُعرف لاحقاً باللغة السومرية ، والتي سنتعرّف من خلالها على حضارة مفقودة ، لا تشبه غيرها ، ولم يسجل التأريخ مثلها ، واسمها سومر .. وهي أحدى أغرب وأندر الحضارات في التأريخ!