غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,955
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,053
- الجنس
- أنثى
حنين والسماء تخجل ،،
حنين والهواء بارد ،،
حنين وداخُلنا أبت تعزف أحزانا ،،
حنين ، حنين ..
والقلب لايعلم أين ينثر الحُب ، وصدر مْن يسع الأشواق ،،
كل ذاكْ حنين ،،
وقلي يتألم ، يضجر ، من إلم الحُب ، من لوعته ،،
هنا قلبي ، من جسدي ، هنا قلبي هذا الجزء الحميم
هنا التنهيد التي تفرش الحنين ،،
هنا هذا الذي يشتهي كل اللقاءات ،،
هنا هذا الذي يصبح بعد كل همسه فنَد التعب ،،
هنا قلبي ،، يجعلني ، لا ، أي أنسان ، أنسان هاوياً ،
"اممممم" بل مغرم ، أتوسد حنين
إني أستنشق حنين ، صوتك صنع ضماداً لي ،
ضماداً يشبهك به من ملامحك ، يحمل رائحة قربك ...
ومن هوائيّ الحنينيّ عَرف الحنين اسراراً لضماد الأحبه ،
وصوتك .. آه ياصوتك
وصوتك كيف له القدره أن يمحي شتات تعثر به قدريّ ،،
كيف له أ يجعلني أذرف تنهيدة صدري ، وأعزف اللاشي تنهيده ..
إني استنشق حنيناً ، وقصيباتي كما حال الربيع عند رويئة طهْر الشمس
ولقاء الأحباب على أراضيها ..
إني استنشق حنيناً ، وملامح شوقنا العتيق تصعد الحمْره ..
حنين بنا ، تزهو الدنيا والسماء تداعب السحب ...
حنين وجبيني يرضخ على عرشك ، لايملّكْ ، لايريد غيرك يُقدس ..
حنين ، حنين ، حنين ، ...
وعيناي ليست كما هي مُذ أن لامستها أصابعك من كفك النوْر ،
أصبحت تغدو رطِبه لاتشتهي الصباحات الدفيئه ، لايهمها غداً ماذا سترى ،
أن كانت الرؤيه كلها لك ، لاتسع غيرك ،،
حنين والمحاجر ظمأ ، لاتردد الصدى ، كالمعزوفه هي تغني فقط اللقاء ..
حنين وبياض قلبي ــ هشَ ــ كالسراب لاأحد يعرف ملامحه ولم يعد أحد يعرفني ..
أًصبحت أتقن الحنين والجلوس في زاويته ، وحيده كما ضلعٍ كسوْر ..
حالي أصم ، حالي حنين ،،،