غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
البعض يرحل لاانهُ يريد ذالك !
والبعض يرحل لانهُ بحاجه إلى آن يُقال له ( انا اُريدك )
¤
هناك بقايا منك عالقِ في الذاكره ..
اعدك باني سانتزعها إلى آن أصبح فارغةِ منك .
و عندها لن ياتي ذالك الاشتياق ليزعجني مرةِ أخرى !
¤
احببتك لشيء في داخلي راك وطن له ..
احببتك للكلمات التي كانت صامته . وانت من استطاع أن يخرجها
احببتك للحد الذي يرهقني فيه ابتعادك ، احببتكَ كثيرا
¤
الرحيل لا يعني باننا راحلون !
الرحيل يعني حاجه لـِ النداء . التمسك . البكاء . الاهتمام
كل الأشياء نحتاج ان نتحسسها حين نرحل لانريد صمت !
¤
لا احدَ يبكي عبث !
هي من تلك الافعال التي كانت تسعدنا ذات يوم ,
واصبحت مختلفه , مختلفه للحد الذي يؤلم ...
¤
كيف لذالك النسيان الذي هو سيد على الجميع أن يعجز عن
انتزاعك من ذاكرتي ؟
كيف لهُ أن يدعي بـ آلجبروت و انت لا زلتَ تسكن أفكاري !
اخبرني ؟ هل علي آن التبس نسيان كاذب !
أم علي أن اُصاحب الكبرياء ليالي كثيره ، وانتزعهُ في ليلة الفقد الـ أول ؟
و يبقى ذاك السؤال عالقٍ في الذاكره ..
هل تلك الأشياء أصبحت لا تفي بالغرض ، أم كان عشقك آكبر بكثير من كل الأشياء ؟
¤
مُتعجرفه ,
سرقتُ قلبهُ الى ان جعلتهُ محاطٍ بي
نعم اعترفُ باني لاستطيع تجاوزه ,
وهو كذالك لايستطيع تخطينيَ ابدا ..
¤
احبكَ ك الصامتين حينَ يترجمون عشقهم بصمت .
احبك ك ثرثةِ المحبين في حبهم .
احبكَ ك حنان امي . وتالق ابي . احبك كثير ..
¤
سيأتي يومِ يكشف لنا ماكُنا عليه ،
سنرى أشياءُ عجبنا من فعلها ،
وأشياءُ زادتنا حنيناَ .. سياتي لا مُحال !
¤
اردتُ ان اشعر بغيرتك !
لا ان توضح لي بانكَ قادرا على ان ترحل عني بسهوله ")!
¤
كل الذين يحبون بعمق ، يملكون مايدعو ب " التغاضي "
لاانهم وبكل بساطةِ يخشون الرحيل !
¤
انت لم تكن مختلف ،
إنما الحب الذي وهبتكَ اياه جعلك في عيني مختلفِ كثيرا ") !
¤
آن أتجاوزك وأكف عن الحديث معك لايعني ذالك بانك انتهيت !
مازالت بآذخة في تذكرك وصوتك لازال عالق في اُذني وتلك الاحاديث لم تنتهي في داخلي
كُل مافي الامر اني لم اُتقن مجاوزتكَ بعد ..
¤
رُغماَ عني التفتُ ورائي في كُلَ مرا اودعك
ف برمشةِ عينُ اجدنني بين احضانك , لم إتُقن لعبةَ الهروبِ بعد !
¤
بـ غيابكَ اصبحتُ اتقن التحكم بمشاعري ,
اصبحتُ شحيحه جدا حين يتعلق الامر بالمشاعر ,
فانت تجربةِ اوصلتني للسماء فا سقطتني .. مؤلم بحق
¤
لا اقبل بشخصِ لايبحثُ عني . فَ الاشياء الثمينه تُبحث .
وانا احدى تلك الاشياء !
¤
ما كان الضجيج يحمل في طياتهِ جمالَ ..
الى ان استمعتُ الى ضجيج ضحكاتك . ف علمتُ اينَ يكمنُ الجمال !
¤
أناَ سيِدةُ أحلامهِ ،
لإيوجدَ من يشبهني ابدا ،
فريدةِ من نوعها ،
لو أرادا فتاة لختارني أنا ،
قال هكذا وختمها بأنهُ لأيستطيع الوصول إلي !!!
¤
الأهمالُ .
قد يقطفُ الحسناتَ الجميله التي اكُنها لك
إلى ان يجعلك ب داخلي ( لا شيء )
¤
كم يتطلب ذالك الحب لِ اهتف بِاحبك واشعر عندها بان علي آن أتوقف ؟
ف أنا آحبك ، و لازلتُ آحبك . ثُمَ اني آحبكَ .
¤
أخبرتني بانك س تقتلني أن ابتعدت عنك .
وستكون عالقِ بي حتى ان أردت آنا الرحيل
اخبرتني بانك تحبني كثيراَ ،اخبرتني بالكثير و انت أول الراحلين !
اخبرني كيف ذالك !
¤
آنا لم اكذب حينَ قلت باني آحبك
وان الليل اللذي لآياتي بك . مرهق ومرتبط بالسهر
وان تلك الابتسامة التي تكون على ثغرك " حياه "
وذاك الصوت المنبثق من صوتك " سعاده "
وتلك الأحاديث التي تملئني بها أصبح حينها أسيرةِ لها
أنا لم اكذب أبداَ ......
وصدقني أيضا هذه المره ..
" انت لم تعد تعني لي ك قبل حينَ جعلت من الإهمال صديقاَ "
¤
انتظرتك كثير اخبرتُ نفسي بانكَ ستاتي . وستتحدث . و الحب الذي في داخلك سيفيض بكَ شوقاَ ..
ونسيت بانك مُتقن كيف تجعلني خائبه للمرةٍ الالف ") !
¤
إلبعض حين يريدك يتجاهل اخطائك ويجعل التغاضي صديق له وينسى ماكان بالغد .
والبعض حين يناديك وتجاوبه بِ اهلن يخلق من أهلن قضيه . لا عليك ! " هي على من يريدك "
¤
عندما انطق بـِ إحبك كن لي ذاك العاشق الذي لا ينام ليلاَ
كُن لهم لا مبالي وخصني بالاهتمام .
كن لهم أعمى لاتبصر و بصير عندما تراني
كن لي عاشقاَ !
¤
آكرهُ صمت الراحلين . أكرهُ بكاء الخائبين . إكرهُ الحكايات المبتوره .
أكرهُ الكثير واحبكَ انت .
¤
اخبرني بانَ رحيلي كان مؤلم .
لا اريد ان اندم باني اعطيتكَ ذاك الحب الذي لا حد له . فلآ يوثر بكَ غيابه !
¤