غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
منذ أن أعلنت المغنية والممثلة وعارضة الأزياء الأميركية، باريس هيلتون، عن استقبالها لطفلها الأول من زوجها كارتر ريوم، قبل نحو شهر وهي تتكتم على الكثير من الأمور التي تخصه ومنها اسمه، معللةً ذلك، أنها تحافظ على خصوصيته.
ولكنها قررت أخيراً الإفراج عن اسمه وإخبار الجميع به، إذ كشفت عنه أثناء تقديمها حلقةً من البودكاست الخاص فيها والذي يحمل اسم «This is Paris» أو «هذه هي باريس».
وقالت النجمة الأميركية إنها أطلقت على ابنها اسم «فينيكس» ليصبح اسمه «فينيكس بارون هيلتون ريوم» وذلك منذ اللحظة الأولى، إلا أنها لم تقم بإخبار أي أحدٍ به حتى أقرب الناس إليها مثل والدتها كاثي هيلتون وشقيقتها نيكي هيلتون، إلا بعد أن تجاوز عمره الأسبوع.
وأضافت النجمة العالمية، أنها في الوقت الحالي تحافظ على خصوصية كل شيءٍ يتعلق به، وهو أمرٌ اتفقت عليه هيلتون مع زوجها كارتر، إذ أرادت أن تكون هذه الرحلة التي تعيشها مع زوجها وابنها هي رحلتها الخاصة، لأنها تشعر أن حياتها كانت عامةً جداً، ولم يكن لديها أي شيءٍ خاصٍ بها.
وخلال حديثها وضحّت باريس السبب الرئيسي وراء إبقاء الأمر سراً حتى عن أحبائها، وذلك لأنها تعلم أن حياتها عامة جداً وكانت تعلم في قرارة نفسها أن الاسم سيتسرب بطريقةٍ ما.
ومنذ ساعاتٍ قليلة، كشفت النجمة عن الصور الأولى لطفلها، إذ شاركت مجموعةً من الصور لها وهي تحمله على كتفها بينما يقف زوجها إلى جانبها ويقبل جبينها، أما الصورة الأخرى فكانت حصريةً لها ولطفلها، حيث ظهرت وهي تقبله.
وبالعودة إلى البودكاست، فقد أوضحت هيلتون، سبب اختيار الزوجين لاسم «فينيكس» والذي يعني «طائر الفينيق»، وذلك أثناء قراءتها لمقتطفاتٍ من كتاب مذكراتها الذي سيصدر في مارس المقبل، حيث كتبت فيه: «إذا سارت الأمور على ما يرام، في الوقت الذي تقرأ فيه هذا، سيكون لديّ أنا وكارتر طفل صغير». «نخطط لتسميته فينيكس، وهو الاسم الذي حددته منذ سنوات عندما كنت أبحث عن مدن وبلدان ودول على خريطة بحثًا عن شيء يناسب باريس ولندن».
وتابعت النجمة الأميركية قولها إنه الطائر الذي اشتعلت فيه النيران ثم صعد من بين الرماد ليطير مرة أخرى، وعليه أريد أن يكبر طفلي وهو يعلم أن الانكسار والانتصار هما أمران مستمران طوال حياتنا ولا ينفكان عن التجول في كل المواقف وهذا من شأنه أن يمنحنا أملاً في المستقبل للنهوض دائماً.
وحول اختيار الاسم الأوسط لطفلها، لفتت هيلتون إلى أنه يهدف إلى تكريم جدها الراحل بارون هيلتون، وذلك لأنه كان مرشداً لها وأنها كانت قريبة جداً منه وتشتاق إليه في كل يوم، لافتةً إلى أنها رغبت بتكريمه بشدة من خلال تسمية ابنها الأول باسمه.
وعن شعور الأمومة، أكدت النجمة الأميركية أنه ومنذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها عينيها عليه، شعرت بقلبها ممتلئاً، ومكتملاً للغاية، مشيرةً إلى أنها لطالما أرادت أن تكون أماً، وهي سعيدةٌ جداً لأنها وجدت الشريك المثالي، كارتر، إذ إنه ملاك وأب لا يصدق، ومن اللطيف رؤيتهما معاً.
