غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
دثرتُ حُبك في جوف قلبي
فدثَّر بمعطف حُبك المشحون عمري
وبعض قطرات من ندى حنيني
أختلس بها حفنة من عطرك
تتغلغل في أعماقي نسماتُ عشقك
تُعانق وجداني تأسرني
يا سيد نبضي
في بحر عينيك هامت كل أشواقي
رفقًا فأنت وحدك من تملكني
مبعثرةٌ أنا بك لملمني ، احتويني
تعال وانثرني داخلك وضُم صدري
حتى يُعانق حسُك حسي
يهمس باسمي أنتِ حاضري وأمسي
يرسمني قدرًا زاهيًا بين خطوط كفي
يخترقُ حُبك مسام جسدي يغويني
اقترب حبيبي واحضني بلغة التمني
تعال معي هذا المساء
نبحث بين النجمات عن مساحةٍ
بحجم قلبي ، تحتويك وتحتويني
يانشوة العمر يا قيثارة لحني
يا أنا
يا من أدمنتك حتى أزهقت نفسي
لك قلبي وأكثر
وبغيرك أبدًا لن أُزهر
يا قبلة عشقي ومحراب غرامي
ياسيد روحي ونبضي
يضج بك قلبي
خذني إليك إني أدمنتكَ بل أكثر
أيُها القابع في دمي وبين شهقاتي
المُتواري بين خفقاتي وزفراتي
المُبحر في أوردتي والتواءات جسدي
يامن تفقه نواميسي واللغو في ثرثرتي
كيف إستطعت اقتحام أسواري
إمتلاكي واستيطاني
مما راق لي