غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
تغيرت شكل الملابس في الفترة الاخيرة لنجد ان معظم الرجال يرتدون جميع الالوان حتى الالوان الفاقعة والحمراء التي كانت ترتديها فقط الفتيات ويرون ان هذا شيء عادي يعبر عن مزاجهم، وهناك من يلبس ذلك ليجعل نفسه محطّ نظر للناس ولكن هناك ايضا من لا يلبسون مثل هذه الالوان .
الرجل والالوان
الرجل الانيق يهتم بمظهره الخارجي ولا سيما اختياره للالوان التي تناسبه فهناك رجل دائما وابدا يختار الالوان الرمادية والسوداء وفي الغالب يشعر بالكبر مهما صغر سنه وهناك رجل يرتدي الملابس الفاتحة مثل الاصفر والالوان الورديه ودائما يشعر ذلك الرجل بالمرح وبالاحساس بالشباب مهما كبر عمره وهناك من يرتدي الالوان الغريبة وحاول ان يتشبه بالفتيات في طريقه لبسه وطريقه كلامه وغالبا يكون هذا الشخص يشعر بالنقص .
الالوان وعلاقتها بالجنس الاخر
دائما الرجل الذي يقبل على الحياة يرتدون الالوان الوردية واحيانا المشجرة والمخططة وغالبا يكون له علاقات نسائيه كثيرة لانه بهذة الالوان تلفت النظر اليه سواء بالاستنفار او بالاعجاب ويكون دائما يريد ان يجعل الناس كلها تنظر اليه لان يكون شكل لبسه غريب وغير مألوف ويكون في الغالب هذا النوع من الشباب ليس عنده ثقة في نفسه او في شكله فيلجأ الى لبس هذة الملابس الملفتة للنظر حتى يجعل الكل يلاحظه ولا يهتم بما يقولون ولكن كل ما يهمه انه اصبح موضع نظر الجميع.
الالوان الخاصة بالشباب
الشباب دائما يبحثون عن الموضة الغريبة فالشاب يرتدي جميع الالوان حتى الالوان الفسفورية لانه عنده عقيدة او ايمان انه بأرتداءه هذه الالوان يكون بذلك شاب يمشي وفق الموضة الواردة الينا من الخارج .
الالوان الخاصّة بمتوسطي العمر
وهؤلاء الرجال غالبا ما يشعرون بداخلهم بالنضج العقلي والانفعالي وعلى هذا يكون اختيارهم للالوان الباردة مثل الرمادي بدرجاته والزهري بدرجاته ، فهو رجل يتسم بالعقل والنضوج الفكري .
الالوان الخاصة بكبار السن
هؤلاء الرجال دائما ما يعيشوا سن المراهقة المتأخره أي احساسهم بأنهم فقدوا كثيرا من وسامتهم وشبابهم وقدرتهم على الحركة واحساسهم بالضعف والعجز فيحاولوا ان يظهروا بأنهم مازالو شبابا وذلك من طريقه لبسهم فيختاروا الالوان الزاهيه المشجرة التي تعبر في رأيهم عن الشباب والحيوية و الحركة و النشاط فيشعرون بأنهم مازالو شباب .
ومن هذا المنطق نجد ان الرجل يستطيع ان يرتدي جميع الالوان طبقا لشخصيته وشعوره بالحياة إقباله عليها ولكن المجتمع الشرقي بطبعه يرفض الالوان الغريبة والغير مألوفة ويعتبر ذلك تشبه بالفتيات ، فيجب على كل فرد ان يحترم المجتمع الذي يعيش فيه بعاداته وبتقاليده فليس كل مجتمع مثل الاخر، فلكل مجتمع ثقافته الخاصة به والشخص المحترم هو الذي يحترم عادات مجتمعه ولا يفعل شيء غريب على مجتمعه