غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
بات جلياً أن المشاكل قادمة لا محالة نحو دوقة ساسكس ميغان ماركل هذه الفترة، خاصة أن أختها غير الشقيقة سامانثا أظهرت جدية كبيرة في مقاضاة ميغان بتهمة الإضرار بسمعتها والإساءة لها خلال السرد الذي قدمته ميغان عن حياتها من الفقر إلى الثراء والذي عرض قبل فترة من الزمن.
وشهد هذا الأسبوع مثول سامنثا ماركل في محكمة افتراضية بخصوص هذه القضية التي سجلتها ضد أختها ميغان، وادعت فيها أن هذه الأخيرة شوهت اسمها بعد أن اختلقت رواية كاذبة خلال حديثها.
ورفعت سامانثا هذه الدعوى على ميغان في محكمة اتحادية في فلوريدا لإدلائها «بتصريحات كاذبة وخبيثة بشكل واضح» عنها خلال المقابلة الشهيرة التي أجرتها الدوقة مع أوبرا وينفري في مارس 2021.
وتزعم أخت ميغان الأكبر سناً أيضًا أن التصريحات التي وردت في كتاب «Finding Freedom» أثرت عليها أيضًا.
واعتبرت سامانثا أن ميغان دبرت حملة للتشهير بسمعتها ومصداقيتها، وأساءت لولدهما، وأرادت تدميرهما من أجل الحفاظ على روايتها الكاذبة والترويج لنفسها ولحياتها داخل العائلة الملكية في وسائل الإعلام العالمية.
محامي ميغان يعلق:
يقول محامي ميغان إنه لا توجد أسباب حقيقية لهذه الدعوى، ويدعي مايكل كومب، أن سامانثا ليس لديها أي أسباب لمقاضاة ميغان بتهمة التشهير، مطالباً برفض القضية بشكل كامل كون مزاعم الأخت الكبرى تسيء لموكلته.
وقال المحامي: «لا ينبغي التقاضي بشأن جميع حالات الإهانة المتصورة وهذا صحيح في هذه القضية. المدعي يعترض على انطباعات ميغان عن طفولتها، لكن هذا ليس موضوعًا مناسبًا لمحكمة قانونية».
ولم تتوقف ردود الفعل على هذه القضية عند محامي ميغان، فقد علقت القاضية الموكلة بالقضية شالين هانيويل على الأمر وقالت إنها تجد من الصعوبة أن ترى كيف يمكن أن تكون تصريحات ميغان تعد تشهيراً ضد أختها سامانثا.
تريد تعويضاً:
لكن سامانثا تؤكد بأن أكاذيب ميغان المزعومة عرّضتها للإذلال والإحراج والكراهية على نطاق عالمي وتطالب الحصول على تعويض قدره 75 ألف دولار.
وكانت الأخت الكبرى لميغان أشارت سابقاً إلى عدم توجيه ميغان دعوةً لابنتها الشابة «أشلي» لحضور حفل زفاف ميغان الملكي الذي أقيم عام 2018، متذرعةً بأنها لا تمتلك صلاحية دعوتها بسب العلاقة السيئة التي تجمعها بوالدة أشلي، وأن القصر يرفض توجيه هذه الدعوى.
وتدعي سامانثا أن هذا الأمر أثر كثيراً على علاقتها بابنتها التي بدأت تعتقد أن والدتها هي سبب حرمانها من حضور حفل زفاف ملكي، مؤكدةً أن ميغان كانت تكذب، إذ أبلغها شخص داخل القصر أن دعوة أشلي من عدمها أمر يخص ميغان وحدها، وهي من كانت صاحبة القرار به، وأنه لم يصدر أي توجيها من القصر بهذا الشأن، وقالت: «كذبت ميغان على ابنتي مما جعلها تشعر بالحزن بسببي».