كل شخص يمكنه تذكر فيلم سيئ شاهده، وقد تختلف الآراء حول أفضل الأفلام في تاريخ السينما، فماذا لو كان الحديث عن الأسوأ؟
تضم قائمة أسوأ أفلام حصلت على تقييم الجمهور، أعمال لنجوم كبار، لكن شهرتهم وأعمالهم السابقة لم تمنع المشاهدين من إبداء غضبهم.
في هذا التقرير نستعرض بعض من الأفلام الموجودة في قائمة الأفلام الأسوأ تقييما من الجمهور على مواقع تقييم الأفلام.
فيلم Disaster Movie
يحمل الفيلم أضعف تقييم على الإطلاق حصل عليه أي عمل فني، وهو 2.1/10 باختيار أكثر من 90 ألف مشاهد.
تم عرض Disaster Movie سنة 2008 وهو فيلم خيال علمي كوميدي عن مجموعة من الشباب الذين يواجهون كارثة طبيعية، ويقرروا الاستعانة بعدد من الشخصيات الشهيرة مثل باتمان وإنديانا جونز ومايكل جاكسون وهانا مونتانا.
فيلم Superbabies: Baby Geniuses 2
سلسلة أفلام Baby Geniuses التي لعب بطولته جون فويت، سكاير شاي وكاسي جراف تحمل أسوأ تقييمات للأفلام، إلا أن ذلك لم يمنع صناعها من تقديم عدة أجزاء، أسوأها هو Superbabies: Baby Geniuses 2 الذي تم عرضه سنة 2004.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأطفال الرضع الذين يجيدون الكلام، ومحاولاتهم لمنع أحد رجال الأعمال المشتغلين بالإعلام من كشف شفرة لغة الرضع.
فيلم The Hottie & the Nottie
فيلم تم عرضه سنة 2008 وحصل على تقييم 2.4/10، شاركت في بطولته باريس هيلتون، ضمن محاولاتها لأن تصبح نجمة سينمائية.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة جميلة تشترط على شاب معجب بها، أن يعثر أولا على شاب يواعد صديقتها غير الجذابة، من أجل توافق على الخروج معه، لكن تتبدل الأحداث حين يبدأ في الإعجاب بالفتاة الأخرى.
فيلم Son of the Mask
الفيلم مستوحى من نجاح فيلم جيم كاري The Mask، وتدور أحداثه حول رجل يعثر على القناع الشهير، فيكتسب ابنه الرضيع القوة الخارقة للقناع، فيما تحدث مطاردات من الأشخاص الذين فقدوا القناع.
تم عرض الفيلم سنة 2005 وحصل على تقييم 2.5/10، وكان من المفترض أن يكون منافساً للفيلم الأصلي، وتكلف إنتاجه 84 مليون دولار، لكن إيراداته لم تتجاوز 60 مليون دولار، ليسبب خسائر للمنتجين وكذلك لبطل الفيلم جيمي كينيدي الذي تأثرت مسيرته كممثل سلباً.
فيلم Battlefield Earth
الفيلم الذي لعب بطولته جون ترافولتا وفورست ويتكر سنة 2000، يحتل المركز العاشر في قائمة أسوأ الأفلام على الإطلاق.
تدور أحداث Battlefield Earth سنة 3000 حيث تواجه البشرية أخطاراً عديدة، وبسبب فشل الفيلم، أعلن فورست ويتكر عن ندمه على مشاركته فيه.
