غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
حلت المطربة العالمية مادونا ضيفة فخريةً في حفل توزيع جوائز غرامي الـ 65، الذي أقيم يوم الأحد الفائت، ولم يكن تواجد مادونا عادياً أبداً، إذ شكلت الحدث بحد ذاتها، ووجهت الأضواء إليها بسبب شكل وجهها الجديد، بعد إجرائها عدد من العمليات الجراحية.
وتوالت التعليقات بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي على شكلها الجديد فكتب أحد المعجبين: «أنا أحاول تجاهل حقيقة أن مادونا لها وجه جديد تماماً».
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي طالت صورها التي عرضت أثناء حديثها على خشبة المسرح، وعلق أحدهم معتبراً أن من ظهر على المسرح بدا وكأنه شخص انتحل شخصية مادونا، بينما كانت الحقيقية في الصور التي عرضت بالخلفية، وتساءل آخر: «ماذا حدث لوجه مادونا؟».
وأثار ظهور مادونا بملامح مختلفة تماماً استياء البعض من شدة الاختلاف الكامل بين مادونا كما عرفها الناس، ومادونا التي تقف على المسرح، في حين اعتبر قسم آخر أن للفنانة العالمية حرية كاملة في الخضوع لعمليات تجميل وتغيير ملامح وجهها إذا كان ذلك يشعرها بالراحة والسعادة. وأعرب البعض عن فضولهم لمعرفة الوصفة السحرية التي استخدمتها مادونا لإنشاء وجه جديد تماماً لها، وشببها آخرون بالصور المتحركة.
وكانت ملكة البوب قد توجت الفائزين بجائزة غرامي سام سميث وكيم بيتراس عن أغنيتهما «غير المقدسة» وقدمت لهما التهنئة على نيل الجائزة، معترفة بأهمية الاختلاف، ووجود أفكار متناقضة.
وقدمت مادونا كذلك التحية لمن وصفتهم بالمتمردين الذين شقو طريقاً جديداً وكانوا متحمسين له.
