وقع دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل صفقة تمتد لسنوات عدة مع منصة نتفليكس تربطهما بإنتاج عددٍ من المسلسلات والأفلام.
وبدأ كل شيء في الأساس بإنتاج فيلم ٍ وثائقيٍ طويل ٍ عن حياتهما، كشفا من خلاله الكثير من أسرار العائلة الملكية في بريطانيا، وهو الذي جذب الجمهور بشكل كبير، وفاق الرهان عليه وحقق أكثر مما كان متوقعاً منه.
وحسب تقرير جديد نشرته صحيفة التلغراف، فإن الزوجين، وبعد عرض الوثائقي الخاص بهما على نتفليكس، وضعا خطة للاستمرار في إنشاء المزيد من المحتوى النصي والمرئي الذي يعبر عن فلسفتهما الخاصة بالشعور بالسعادة.
ومن المعروف أن دوقة ساسكس ميغان ماركل، تمتلك خبرة حقيقية في إنشاء المحتوى الخيالي، كونها عملت لفترة طويلة كممثلة محترفة، قبل معرفتها ولقاءها بالأمير هاري والزواج به، وهو ما يجعل محبيهما في حيرة وتفكير إن كان الأمير هاري سيظهر معها في عرضٍ مشترك، أم أن الثنائي المنشق عن العائلة الملكية ينتظران عرضاً منوعاً يستضيفهما معاً من جديد.
وحسب ما تشير التقارير، فإن ميغان ماركل ربما تحاول العودة للتمثيل بعد أن ابتعدت عنه عندما أصبحت واحدةً من أفراد الأسرة الملكية، لاسيما وأن التطورات الأخيرة التي شهدتها في حياتها مع زوجها، تشكل لها دافعاً حقيقياً للعودة إلى الشاشات من جديد.
يضيف المصدر المطلع على حياة الدوق والدوقة أن الأمير هاري على الأغلب لن يحاول أن يصبح ممثلاً، مما يعني أن كل ما ذكر عن توجه الثنائي إلى التمثيل سيكون متعلقاً بميغان وحدها، وهو أمر سهل، فهي تريد العودة لوظيفتها السابقة.
ويشير الكثير من المهتمين بحياة الثنائي إلى أن هذا الأمر، وفي حال حدوثه فعلاً، فإنه سيكون مثيراً جداً للاهتمام، ويمنحهم فرصة معرفة كيفية تفاعل الأمير هاري مع زوجته عند ظهورها على الشاشة.
وبالعودة إلى الفيلم الوثائقي على نتفليكس ومقابلة الأمير هاري، فقد كان الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه دوق ساسكس، هو دفع عائلته لتقديم اعتذار لزوجته بسبب إساءتهم لمعاملتها وفق وجهة نظره وروايته، وبما أن هذا الأمر لم يحدث ولم تستجب العائلة الملكية لطلب هاري، فلا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث لاحقاً، لكن على الأرجح سيمضي الثنائي بحياتهما بعيداً عن الأسرة الحاكمة وهو الخيار الذي يعتبره البعض الأفضل للجميع.
