ابن الحته
من اهلنا
1 - يمكن ان تكون طبيعة الطفل أنه يكون لاهيًا لاعبًا بفكره ، فهويفكر في اللعب و يفكر في كثير من الأمور المسلية و ربما كذلك كانت الأسباب راجعة إلى بعض المشاكل التي يعاني منها خاصة إذا وجد عدم استقرار أسري مثلاً . 2 - و من الأسباب أيضًا الإفراط في مشاهدة الأفلام و الألعاب الكرتونية لاسيما التي تؤدي إلى الخيال الواسع ، 3 - وجود قدر من القلق لدى الطفل كالخوف من الامتحانات أو عدم الملاءمة بينه و بين بعض أساتذته أو زملائه في المدرسة ، فكل ذلك من الأسباب قد التي تؤثر عليه و إليك هذه الخطوات التي تعينه بإذنِ الله إعانة حسنة و لكن أيضًا مع الصبر حتى تجد الثمرة قريبًا بإذنِ الله : 1- الانتباه إلى الأسباب التي أشرنا إليها و التي تضعف التركيز بحيث يكون هنالك عناية باختيار البرامج النافعة التي لا تؤدي إلى هذه الإثارة ، و كذلك تنظيم الوقت في مشاهدته للأفلام الكرتونية مثلاً 2 - تنمية القدرات التي تعينه على ضبط تركيزه ، فمن ذلك مثلاأنك قد تطلب منه أن يقرأ قطعة صغيرة بمقدار نصف صفحة ثم تطلب منه أن يحكي لك ماذا فهم منها ، و تبين له أنه إن قام بقراءتها قراءة حسنة و فهم المراد منها ، فإنك حينئذ سوف تكافئه بهدية لطيفة قد خبأتها له وراء ظهرك ، ثم بعد ذلك تتركه ليقرأ لوحده و تعود إليه بعد خمس دقائق مثلاً و تسأله : ماذا فهمت من هذا النص الذي قرأته ؟ 3 - أن تطلب منه أن يكتب بعض الكلمات التي يحسن كتابتها إملائيا، فإن هذا أيضًا يعين على التركيز و على أن يفكر فيما يكتبه و فيما يقوله ، و يمكن أن تطلب من أمه أن تساعده في البداية على أن تكون المساعدة في البداية قوية ثم تخففها الوالدة بالتدرج حتى تتركه تمامًا ليعتمد على نفسه 4- اختلاطه بالأطفال الذين في مثل عمره و الذين لديهم نباهة وحسن فهم ، فإن هذا يصقل من قدراته و يعينه أيضًا على أن يقتدي بزملائه 5 - الحرص على اصطحابه إلى بيت الله لأداء الصلاة ، فإنه بذلك يتعود على أن يكون ساكنًا هادئًا ، 7 - إشباعه عاطفيًا بمعنى أن يكون لوالده و لوالدته ضمٌ له على صدرها و مسحٌ على رأسه و تقبيلٌ له ،. |