غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
يذكر الجميع كيف كانت جينيفر لوبيز، ومارك أنتوني، من أكثر الأزواج الذين شغلوا العالم، لما يقارب عقداً من الزمان.
وانتهى زواج الثنائي عام 2011 بعد 7 سنوات من الارتباط، وقرر كل منهما بناء حياته بعيداً عن الآخر.
ولاحقاً، عادت جينيفر لمواعدة حبيبها السابق الممثل العالمي بن أفليك، بينما بدأ المطرب البورتوريكي علاقةً مع ملكة جمال باراغواي نادية فيريرا، التي عقد قرانه عليها مساء السبت الماضي.
وكانت عارضة الأزياء فيريرا، البالغة من العمر 23 عاماً، بدأت مواعدة مارك أنتوني عام 2022، وسرعان ما بدأ الثنائي الشهير وضع خططهما للزواج.
ورغم أن علاقة جينيفر وأنتوني تعد جيدةً بسبب وجود الأطفال، فإن جينيفر ليست راضيةً تماماً عن إقدام زوجها السابق ووالد طفليها على إعلان خطوبته، ولاحقاً زواجه من ملكة الجمال السابقة، وتعتبر أن لديها أسباباً وجيهةً لرفض هذه الخطوة الكبيرة، التي أقدم عليها أنتوني.
شرط الموافقة على الزواج
رغم أن "جي لو" تعد امرأة منفتحةً للغاية، فإن أخبار إقامة حفل زفاف أنتوني بهذه السرعة لم تعجبها تماماً، ووضعت شرطاً وحيداً للموافقة عليه ومباركتها، وفق ما نقلت صحيفة "ماركا"، عن مصدرٍ مقربٍ منها.
وحسب هذا المصدر، فإن ما أثار استياء جينيفر أن شريكها السابق قرر الارتباط بفيريرا، بعد مواعدتها لمدة ستة أشهر فقط.
ويضيف المصدر أن المطربة الشهيرة لم تستطع، في نهاية الأمر، إلا أن تقدم الدعم لوالد طفليها، لكنها وضعت شرطاً وحيداً لمباركة هذا الزواج، والموافقة عليه.
ويضيف هذا المصدر، الذي تتطابق روايته مع عدد من المصادر، أن الشرط الوحيد الذي فرضته لوبيز متعلق بمعاملة طفليها: "ماكس"، و"إيمي" من قبل ملكة جمال باراغواي السابقة، خاصة أنها باتت زوجة أب لهما، ولم تبدِ جينيفر استعدادها لتركهما مع أي شخص لا تأمن جانبه بشكل كامل. ومن المعروف أن الممثلة والمطربة العالمية لطالما بحثت عن سعادة طفليها ورفاهيتهما، ما جعلها تضع شرطها الوحيد لعدم معارضة هذا الزواج.
يشار إلى أن حفل الزفاف، الذي أقيم قبل يومين بأحد المواقع الفاخرة بميامي، حضره العديد من المشاهير حول العالم، بمن فيهم جينيفر لوبيز، وفق الأخبار المتناقلة.