غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
( رَعّشْة أمْلٍ ،،، بينَ سْطُورِ اليْأسُ،، )
دخلتُ يوماً صالاتِ الانتظار ،،
تَحتُ اشرَاف الامل.
بَينْ زخّاتَ غُيَوُم مْشُّووقه لِـ حَنِينَ الماضْي ، وعَواصِف وجْع الحاظِر. ،،
فَ كُنْتُ اتأمّل ضَوء الاملِ بَين دَهاء العَاصْفة
انَتظرْتُ في شَغَفْ ،،
وكُلْ مَن حَولّي لا ارى الا بأيِديَهُم تِلكَ الاورَاقِ والابتسَامة تُزَاورهُم
و فَجأه أرى تِلكَ الورَقة. تَلعّبُ فِيهَا العْواصِف. . فَ كَانْت هِي أمَلي ،، وسَعَادتِي ،،
فـ تغلّب الامل بَينَ سُحبِ اليَأس.
وأمْسَكتُ بِتلكَ الورَقه. بعد طولِ الإنتظَار.
بدأتُ اتأمل سطُورهَا.
وجَدتُ بَينَ حُروفَها درُوسَ السّعَادة .
فَكانْتِ هيَ صَدِيقَتيِ.
مضْى الوَقت وشعرتُ بِوجُود من حَولي.
وكُل مَ اتعَمّق بِتلكَ الوَرقه. ازدَادُ شُوقاً.
كَانْت تَحكِي،،
قِصَصْ حُبِ الصَّدَاقة .،،
والصِدق في متّجَرِه.. مَهجُور!..
لا أحد يَمرْ بِجَانِبِه!..
وكَان فِيهَا دُرُوس الإبتْسَامه.،،
وإمتحَانُ الأملِ بينَ غَيمَة اليأس..،،
وذَلِك الهُدوء المَاكِر الذي يَسبْق العَواصِف !..
وتلك الأصْوات العَاليِة، التِي تُنادِي
للبيَع.. على حِسَابُ الغير!..
فِعلاً كانَتْ غَالِية تِلكَ الَورَقه بِمَا تَحمْل.
تَعَلمْتُ مِنهَا
حُبَ الصِدق.
وصِدقُ الحُبَ.
وبُوح المشَاعِر.
وأنتظَار الأمل ،،، بَينَ سطُور اليأس
وبَياضُ القُلوب. وسَوادُها. وقَسْوتها.
شَعَرتُ بالارتِياح. والإبْتسامة
إستَوعَبتُ فَوجدْت نْفسِي بَينَ بَشر قَاسِية.
لا يَهمْهم إلا إفَساد سَعادتِك.
بَشر تَجرح ولن تَشعر.
نَظْرتُ الى يَدي لـ أُكُمل حِكَاية الوَرَقة.
ف كَانت سِر السّعَادة.
مَرت عَاصِفة.
ولَم أُمِسك الوَرَقه بِحْكمَة.
وأخَذتُها الرّياح ،، بِقَسوة.
وكُنتُ فـِ صِراع لـ أحْتَفِض فِيهَا ..
عَقلِي أمْسكهَا بِقوّة.
وقَلبِي أفْلتْها. خَوفاً أنْ يِجْرحُها.
ولَكن مْشاعْري وبَقَاياء حَنِينْ الماضِي كَان الاقْوئ
وقَفتُ. وأفْلتتّها العْواصِف بِشّدة.
وكَانتْ قَاسِيه عَليهَا.
جَلسْتُ أرَاقِبهَا. ،، ولكن كَان شْريان الأملُ بَيننا مُتَواصِل.
أخَذتُ تَارة أرَاها. وتارة أفقِدها.،،
ودّعُتهَا. على أملُ اللِقاء.
مـَ أجْملهَا. تَركْت بَصمَات غَالية.
تَعَلمتُ مِنهَا الكَثيِر فـَ كَان الأجمَل فِيهَا
( إنتظَار الأمَل ،،، بَينَ سْطُور اليأس )
جَلستُ. ولن أرئ سِوئ خَيالأت. تِلكَ الوَرَقة.
كَانْت سطوُرهَا. تَزورنِي.
رفَعْتُ نَظَري لِعناَنِ السّماء،،.
لـ أرئ.
تِلكَ ضوء القَمر بَينَ النُجُوم.
ولكِن تْحتَالُ بَينِي وبَينة الغُيُوم.
كَان الأمل نقطة بِيضَاء
وكُل مَن حَولهَا سَواد ،،
بَداء الياسُ يأخُذ مَسَاحَات. بَينَنا.
حَاولت أفتَقِد الأملْ. لـِ أبَعِدهُ عَن أعمَاقِي.
ولَكن كَانْت تِلكَ النّقطة البَيضَاء. تَزدادُ حَجماً.
وكَانت السْحبُ. تَتَشتت. ،،. رأيتُ مْن حَولِي.
وبَعدُ فَترَاتْ مِن الزَمنْ
أسَتوعَبتُ أن تِلكَ النّقطَة البَيضَاء. هِيَ الوَرَقة.
بَدأتُ أرَاها مُجدّداً. إجْتَاحْتِني الفَرحة.
رَجَعتْ السّعادة. بَدأتُ أستَعِيدُ ذِكرَاياتُ. الماضِي. أشتَقتُ لِتلكَ السّطُور. و الكَلِمات العَذّبة. بِقلوُب تِلكَ السّطُور
كَانت. بَينَ القَرِيب والبَعِيد.
ولكنْ أهدَت لِي كَلمة بِنَبرة حْزن
. أفقَدتنِي الأمل.
وفِي نهَاية الكَلمة هي لَن تْحرمنِي. عِبارَاتْهَا.
وجَلسْتُ أرَدّد.
(( وَدَاعَاً على أمَلُ اللَقَاء ))