كشفت شركة هندسة أمريكية عن تصميم غريب سيقلب مقاييس البناء رأسا على عقب، لأعلى برج في العالم بمدينة دبي الإماراتية، سيكون معلقا في السماء، تنوي بناءه.
وقالت شركة "كلاودس أركيتيكتشور أوفيس" إن برجها الذي أطلقت عليه اسم "برج أناليما"، سيتم تعليقه بكويكب قريب من الأرض عن طريق كابلات عالية القوة.
وسيوضع البرج في "مدار متزامن مع الأرض"، ما سيجعله دائما في وضع متحرك، يأخذ المقيمين فيه في رحلة يومية بين نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصمم البرج، أوستاب روداكيفيش، قوله، إن البرج يمكن أن يصنع من مواد خفيفة ومتينة مثل ألياف الكربون والألومنيوم.
وأضاف أن "المشروع سيتطلب تطورا هائلا في هندسة الكابلات من أجل تصميم قوة الكابل اللازمة لتعليق المبنى، بينما سيعتمد على الطاقة من الألواح الشمسية في الفضاء والتي هي دائما معرضة لأشعة الشمس، وسيعتمد على الغيوم ومياه الأمطار من أجل نظام تدوير المياه".
وسيخصص الجزء الأدنى من البرج أي الأقرب لسطح الأرض للمكاتب، وتقدم الشركة مشروعها على أنه وسيلة فعالة لتجنب الفيضانات والزلازل وأمواج التسونامي، كونه لا يلامس سطح الأرض.
ويرتفع الجزء العلوي من البرج عن سطح الأرض ألف متر، بينما ستصل سرعته في رحلات تجوله عبر السماء إلى حوالي 482 كيلومترا في الساعة.
وكتبت الشركة على موقعها الرسمي: "يتيح التصميم الجديد للبرج المعلق في الهواء، إمكانية بنائه في أي مكان بالعالم، ونقله إلى الموقع النهائي. ويتضمن الاقتراح تواجد البرج فوق دبي، التي أثبتت أنها متخصصة في بناء المباني العالية بخمس تكلفة بناء مدينة نيويورك".
ويتنقل البرج عبر ثماني طرق فوق بعض المدن الكبرى في نصف الكرة الشمالي والجنوبي، بما في ذلك نيويورك وهافانا وأتلانتا وبنما.
وقالت شركة "كلاودس أركيتيكتشور أوفيس" إن برجها الذي أطلقت عليه اسم "برج أناليما"، سيتم تعليقه بكويكب قريب من الأرض عن طريق كابلات عالية القوة.
وسيوضع البرج في "مدار متزامن مع الأرض"، ما سيجعله دائما في وضع متحرك، يأخذ المقيمين فيه في رحلة يومية بين نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصمم البرج، أوستاب روداكيفيش، قوله، إن البرج يمكن أن يصنع من مواد خفيفة ومتينة مثل ألياف الكربون والألومنيوم.
وأضاف أن "المشروع سيتطلب تطورا هائلا في هندسة الكابلات من أجل تصميم قوة الكابل اللازمة لتعليق المبنى، بينما سيعتمد على الطاقة من الألواح الشمسية في الفضاء والتي هي دائما معرضة لأشعة الشمس، وسيعتمد على الغيوم ومياه الأمطار من أجل نظام تدوير المياه".
وسيخصص الجزء الأدنى من البرج أي الأقرب لسطح الأرض للمكاتب، وتقدم الشركة مشروعها على أنه وسيلة فعالة لتجنب الفيضانات والزلازل وأمواج التسونامي، كونه لا يلامس سطح الأرض.
ويرتفع الجزء العلوي من البرج عن سطح الأرض ألف متر، بينما ستصل سرعته في رحلات تجوله عبر السماء إلى حوالي 482 كيلومترا في الساعة.
وكتبت الشركة على موقعها الرسمي: "يتيح التصميم الجديد للبرج المعلق في الهواء، إمكانية بنائه في أي مكان بالعالم، ونقله إلى الموقع النهائي. ويتضمن الاقتراح تواجد البرج فوق دبي، التي أثبتت أنها متخصصة في بناء المباني العالية بخمس تكلفة بناء مدينة نيويورك".
ويتنقل البرج عبر ثماني طرق فوق بعض المدن الكبرى في نصف الكرة الشمالي والجنوبي، بما في ذلك نيويورك وهافانا وأتلانتا وبنما.