بعد نحو أربعة أشهرٍ على الخلاف الكبير الذي تصدر عناوين الصحف التركية، بين النجم الشاب بوراك دينيز، وزميلته الممثلة نيلبيري شاهين كايا، تقدم محامي الأخيرة بطلبٍ للقبض على الأول.
وفي التفاصيل، فإن محامي النجمة التركية طلب القبض على بوراك، وإصدار مذكرة توقيف بحقه، نتيجة تجاهله الذهاب إلى المحكمة لحضور الجلسات المتعلقة بالخلاف بينه وبين نيلبيري، والقضية المرفوعة عليه من قبلها، وتقديم إفادته فيها.
وأشار محامي الممثلة التركية إلى أن بوراك يرفض القدوم إلى أروقة المحكمة، رغم استدعائه لأكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، مبرراً ذلك بانشغاله الشديد بالعمل، وعدم قدرته على الذهاب في الأوقات المحددة، مؤكداً أن بوراك يتهرب من حل المسألة الخلافية بهذه الطريقة.
وكانت نيلبيري قد رفعت دعوى قضائية ضد بوراك دينيز، إثر قيام الأخير باستفزازها هي وحبيبها إيمري يوسفي، ومن معهما أثناء وجودهما في أحد الفنادق.
وبدأت القصة عندما كانت نيلبيري تجلس على إحدى الطاولات برفقة حبيبها وأصدقائها، ليذهب إليهم بوراك وهو ثمل ويضايقهم دون سببٍ واضح، وهو الأمر الذي جعل نيلبيري ترد عليه بالصراخ، ويقوم هو بشتمها والصراخ عليها أمام الموجودين، ويدخل بعدها بوراك وحبيب نيلبيري في عراك.
وبعد تلك الحادثة، طلب إيمري يوسفي تسجيل الكاميرات من أمن الفندق، ليتقدم بشكوى ضد الممثل التركي.
ووقتها، تقدم بوراك دينيز باعتذارٍ رسمي للممثلة، حيث قال في بيانٍ نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "أرغب أولاً بالتعبير عن أسفي لهذه الحادثة التي عاشتها نيلبيري وحبيبها إيمري يوسفي، وأصدقائهما في الفندق الذي كانوا يوجدان فيه لحضور مهرجان أضنة السينمائي، والتي أدت إلى إيذائهم بشكلٍ غير مقصود"، مبرراً فعلته تلك بأنه كان يريد المزاح معهما، إلا أنه لم يتوقع أنه بالغ في الأمر.
وأكد دينيز أنه حاول التواصل معهما مباشرةً، وعن طريق مدير أعماله من أجل تقديم الاعتذار لهما، إلا أنه لم ينجح في ذلك.
ورغم أن نجم "الحب لا يفهم بالكلام"، تقدم بهذا الاعتذار آملاً أن تتخلى نيلبيري وحبيبها عن الشكوى، إلا أن مساعيه لم تؤتِ ثمارها، واستمرا في دعواهما القضائية ضده.
