غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
بعدما استقرت الشركة على النجمة التركية ديميت أوزدمير، لتكون بطلة مسلسل "اسمي فرح"، إلى جانب زميلها الممثل التركي إنجين أكيوريك، اتضح أن الدور بدايةً عُرض على زميلتها فرح زينب عبدالله أولاً٬ إلا أنها رفضت٬ ثم عرض على أصلي أنفر ولكنها اعتذرت هي الأخرى.
وفي حين أن رفض أصلي أنفر للدور جاء بسبب خوفها على حملها ورغبتها في البقاء بعيدةً عن التمثيل إلى حين إنجابها، بدا السبب الذي رفضت فرح عبدالله الدور من أجله غريباً بعض الشيء.
وفي التفاصيل، فإن النجمة التركية لم تكن ترغب بداية في القيام بعمل تلفزيوني، لكن أكثر ما جعلها مستاءةً من المسلسل هو اسمه الذي يحمل اسمها، حيث أبدت دهشتها وسألت المنتج "لا تفكرون بتسمية العمل بهذا الاسم أليس كذلك؟".
وأوضحت الصحافية التركية بيرسين أن فرح عبدالله، تعتبر أن اسم فرح هي أكثر من اشتُهر به في تركيا٬ لذا فلا تريد أن يتم استخدامه، وهو الأمر الذي جعلها تبدي دهشتها.
ووفقًا لبيانات غوغل، يبلغ عدد الأشخاص الذين يستخدمون اسم فرح في تركيا 594، وعدد الأشخاص الذين يحملون اسم فرح في إسطنبول وحدها هو 68.
ويحكي الفيلم قصة سيدة تُدعى "فرح" ذات أصول إيرانية، وهي مهووسة بالتنظيف والتعقيم بسبب إصابة ابنها باضطراب نقص المناعة، حيث يحتاج للعيش في بيئةٍ معقمة، وتلتفت طريقة تنظيفها تلك انتباه رجال المافيا، ويبدأون في استخدامها لتنظيف جرائمهم، في حين أنها تقبل بهذا الأمر لجمع تكاليف علاج طفلها.
وكانت ديميت أوزدمير قد أعجبت بالقصة كثيراً فور قراءتها للسيناريو، لتتوصل بعدها إلى اتفاق بهذا الشأن وتبدأ العمل عليه إلى جانب إنجين أكيوريك.
ومن المتوقع أن يتقاضى النجم التركي أجراً مقداره مليون ليرة تركية عن كل حلقة من العمل أي ما يعادل 53 ألف دولار، وفقاً لما أكدته بعض المصادر التركية القريبة من وكالة أعماله، أما ديميت أوزديمير ستنال 750 ألف ليرة تركية عن كل حلقة من مسلسل "اسمي فرح” أي ما يعادل 39 ألف دولار.
وعلى صعيد طاقم العمل، فقد تمّ في الساعات القليلة الماضية الاتفاق مع الطفل روستين باكناهاد، الذي يجيد التحدث باللغة الفارسية ليلعب دور نجل "فرح".