غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
لاتزال المطربة الكولومبية، شاكيرا، غير قادرة على تجاوز انفصالها عن نجم كرة القدم المعتزل جيرارد بيكيه، رغم كل الاتفاقات التي عقدتها معه، وإنهاء جميع المشاكل العالقة بينهما، وبدء بيكيه حياته من جديد مع صديقته الشابة، كلارا تشيا مارتي.
رسالة واضحة إلى بيكيه:
استقبلت شاكيرا العام الجديد بتذكر قصة انفصالها عن بيكيه، وإعلانها صراحة تعرضها للخيانة، وكتبت شاكيرا في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "على الرغم من أن جراحنا ماتزال مفتوحة في هذا العام الجديد، فإن الوقت له يد جراح. حتى لو خاننا شخص ما، يجب أن نستمر في الثقة في مواجهة الازدراء، استمر في تقدير نفسك".
وتكمل المطربة العالمية رسالتها، بالقول: "لأن هناك أناساً طيبين أكثر من غير المحتشمين، أكثر تعاطفاً من الناس البطيئين، هناك عدد أقل من الذين يغادرون وأكثر الذين يبقون إلى جانبنا".
وتابعت: "دموعنا ليست مضيعة، فهي تسقي التربة حيث سيولد المستقبل، وتجعلنا أكثر إنسانية، حتى نتمكن في خضم حسرة القلب من الاستمرار في الحب".
ولا يبدو أن المياه ستجري كما يريد الحبيبان السابقان، لأن مشاكل جديدة بدأت تطفو على السطح، خاصة تلك المتعلقة بحضانة الطفلين "ميلان، وساشا"، إذ إن بيكيه يريد قضاء وقت أطول معهما، بعد أن سافرا برفقة والدتهما إلى دبي، فيما يتحتم عليهما الوجود في ميامي قبل الخامس من الشهر الحالي، الذي يعد تاريخ بدء الفصل الدراسي في الولايات المتحدة الأميركية.
وتريد شاكيرا فعلاً السفر والوجود في ميامي قبل هذا التاريخ، بينما يصر بيكيه على تأخير السفر كونه لم يقضِ عطلة الأعياد مع طفليه، كما جرت العادة.
ومن المتوقع أن يعاود محاميا الطرفين التفاوض، مع توجب توصلهما إلى قرار سريع، وإصدار اتفاق يرضي شاكيرا وبيكيه، على حد سواء.
علماً بأن بعض التقارير الواردة من إسبانيا أشارت إلى أن شاكيرا تفكر بالفعل بالبقاء في إسبانيا، وتأجيل مشروع السفر إلى ميامي لسببين: أولهما وضع والدها الصحي، وحاجته الماسة لمن يرعاه، وصعوبة مرافقته لها في السفر بسبب المرض الشديد الذي يعانيه.
وثاني الأسباب التي قد تدفع شاكيرا لاتخاذ قرار البقاء مؤقتاً هو استكمال طفليها دراستهما هذا العام في إسبانيا، على أن يلتحقا بالمدرسة في ميامي مع بدء العام الدراسي، حتى لا تختلط عليهما الأمور في منتصف الفصل.