يبدو أن نجمة برامج الواقع الأميركية، كلوي كارداشيان، باتت نسخةً طبق الأصل من المغنية والممثلة الأميركية تايلور سويفت، وذلك حسبما أشار محبوها في تعليقاتهم على صورٍ لها نشرتها مؤخراً.
وشاركت النجمة، البالغة من العمر 38 عاماً، مجموعةً من الصور لها من جلسة تصوير خاصة، عبر حسابها على "إنستغرام"، ظهرت فيها وهي ترتدي فستاناً باللون الكريمي، وحذاءً باللون الذهبي من توقيع دار الأزياء الإيطالية الفاخرة برادا.
ورغم أن المؤسسة المشاركة لـ"The Good American"، بدت رائعة الجمال في الملابس التي اختارتها، فإن بنية وجهها وطريقة مكياجها وأسلوب تصفيف شعرها، أظهرتها مختلفةً عن شكلها المعتاد بشكل عام، ما تسبب في إثارة الجدل حولها.
وفي إحدى تلك الصور، اتخذت كلوي وضعية الاستلقاء على الكرسي، وبدت فيها أشبه بالمغنية الأميركية، حتى إن كارداشيان كانت تشبه سويفت أكثر من نفسها، وهو ما أشار إليه الكثير من المعلقين، إذ قال أحدهم: "اعتقدت أنها تايلور سويفت".
كما هاجمها آخرون بأنهم فقدوا قدرتهم على عد الشخصيات التي تظهر بها في كل صورةٍ جديدة، لكثرة التحولات والتعديلات التي تُجريها على شكلها بين الحين والآخر، مشيرين إلى أن طاقم تصويرها هذه المرة أخرجها تماماً من هيئتها.
وعادةً تتعرض نساء آل كارداشيان - جينر للانتقاد الشديد، بسبب التعديلات التي يقمن بها، وتجعلهن يظهرن بأشكال مختلفة، وكذلك قيامهن بتحرير الصور على برنامج الفوتوشوب، والتي كان آخرها الصورة العائلية الخاصة باحتفالات الكريسماس، إذ اتُهمت حينها كيم كارداشيان بفبركتها، بعدما لاحظوا الكثير من الأخطاء فيها.
واعتقد الجمهور، وقتها، أن كل واحدةٍ من الأخوات التقطت صورةً وحدها، وتم جمع الصور لتبدو صورةً واحدة من أجل إظهار أنهن متحدات.
وعلى أثرها، خرجت كيم عن صمتها، ونشرت مقطع فيديو من خلف الكواليس لنجمات كارداشيان الست، وهنَّ يلتقطن تلك الصورة، لإثبات أنها لم تجرِ أي تعديلاتٍ عليها.
يُذكر أن الأخوات الست ووالدتهن احتفلن بالكريسماس في حفلٍ ضخمٍ أقيم بمنزلهن، الذي تزين باللون الأحمر والزينة اللافتة، كما تضمن أداءً خاصاً للمغنية الأسترالية "سيا"، المرشحة لجائزة غرامي.
