غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,955
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,053
- الجنس
- أنثى
قد يكون لاعب المنتخب المغربي ونادي فيورنتينا الإيطالي، سفيان أمرابط، واحداً من أكثر اللاعبين لفتاً للأنظار على مستوى العالم أجمع في الفترة الأخيرة، بعد تألقه اللافت خلال مونديال قطر 2022. ونال اللاعب أمرابط ثناءً واسعاً من قبل اللاعبين والمدربين العالميين، كان آخرهم نجم نادي "أي سي ميلان"، والمنتخب الإيطالي الحائز كأس العالم 2006 جينارو جاتوزو.
واشتهر جاتوزو، عبر مسيرته الكروية الطويلة، بشراسته في الملعب، ولياقته البدنية العالية، وقدرته الفائقة على إدارة خط الوسط، كما أنه يعد أحد أفضل اللاعبين في العقود الأخيرة، الذين عرفوا بقدرتهم الفائقة على افتكاك الكرة من الخصم.
وفي تصريحات خص بها صحيفة "آس" الإسبانية، قال جاتوزو الذي يدرب نادي فالنسيا الإسباني حالياً: "مر وقت طويل منذ أن رأيت لاعباً يذكرني بنفسي، ولكن تابعته (أمرابط) في كأس العالم". وأضاف إحدى أساطير الجيل الذهبي لميلان الإيطالي: "أمرابط ذكرني بنفسي كثيراً في تحركاته، يتحرك كثيراً، يذكرني بنفسي عندما كنت في السابعة والعشرين".
وليس جاتوزو وحده من يرى في أمرابط شبيهاً له، فقد سبق وصرح صانع إنجازات نادي ميلان الإيطالي ومدربهم ومدرب ريال مدريد الأسبق، الإيطالي المخضرم فابيو كابيلو، عن أمرابط في تصريحات نقلها موقع "فيفا" الرسمي: "سفيان أمرابط يُذكرني كثيراً بجنارو جاتوزو، لكن مع المزيد من الصفات التقنية".
[BGCOLOR=rgb(235, 107, 86)]كبار أوروبا يريدون "جاتوزو الجديد"[/BGCOLOR]
رغم أنه يلعب في واحد من أقوى الدوريات الأوروبية، وأحد الأندية العريقة في إيطاليا، نادي فيورنتينا، فإن العروض بدأت تنهال على أمرابط من أكبر أندية الدوري الإنجليزي والإسباني، إذ أشارت صحيفتا "كوريري ديلو سبورت"، و"كوريري فيورنتينا" الإيطاليتان، إلى أن ليفربول سيتقدم بعرض رسمي للتعاقد مع أمرابط، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وربطت تقارير سابقة اللاعب المغربي بفرق أخرى، مثل: توتنهام، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد.
وسبق أن علق النجم المغربي نفسه على هذه العروض، فقال في تصريحات سابقة: "أنا فخور بالارتباط بأندية كبيرة، مثل: برشلونة، وأتلتيكو مدريد، وليفربول، لكنني لاعب لفيورنتينا الآن، أحترم النادي ولديَّ علاقة رائعة مع الإدارة".