أجمع العلماء على أنه ليس في القرآن " كلام مركب من ألفاظ أعجمية "
وأجمعوا على أن في القرآن " أسماء أعلام أعجمية " مثل : نوح ، ولوط ، وإسرائيل ، وجبريل .
قال القرطبي - رحمه الله - في " مقدمة تفسيره " :
لا خلاف بين الأئمة أنه ليس في القرآن كلام مركب على أساليب غير العرب ، وأن في القرآن أسماء أعلاماً لمن
لسانه غير لسان العرب كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط .
.
ذهب الجمهور إلى عدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن ، وذهب آخرون إلى وجودها ،
وتوسط طرف ثالث فتأول وجودها على أنها مشتركة بين العرب وغيرهم ،
1. قال تعالى : وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [ الشعراء / 192 – 195 ] .
2. وقال تعالى : وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً [ الرعد / 37 ] .
3. وقال تعالى : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً [ الشورى / 7 ] .
4. وقال تعالى : إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [ الزخرف / 3 ] .
5. وقال تعالى : قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [ الزمر / 28 ] .
ما وجد من ألفاظ أعجمية كإستبرق ، وسندس ، وقالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث للناس كافة ،
فلا يمتنع وجود أكثر من لغة في القرآن ، بل هو أبلغ في الإعجاز .
والله أعلم
وأجمعوا على أن في القرآن " أسماء أعلام أعجمية " مثل : نوح ، ولوط ، وإسرائيل ، وجبريل .
قال القرطبي - رحمه الله - في " مقدمة تفسيره " :
لا خلاف بين الأئمة أنه ليس في القرآن كلام مركب على أساليب غير العرب ، وأن في القرآن أسماء أعلاماً لمن
لسانه غير لسان العرب كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط .
.
ذهب الجمهور إلى عدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن ، وذهب آخرون إلى وجودها ،
وتوسط طرف ثالث فتأول وجودها على أنها مشتركة بين العرب وغيرهم ،
1. قال تعالى : وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [ الشعراء / 192 – 195 ] .
2. وقال تعالى : وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً [ الرعد / 37 ] .
3. وقال تعالى : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً [ الشورى / 7 ] .
4. وقال تعالى : إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [ الزخرف / 3 ] .
5. وقال تعالى : قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [ الزمر / 28 ] .
ما وجد من ألفاظ أعجمية كإستبرق ، وسندس ، وقالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث للناس كافة ،
فلا يمتنع وجود أكثر من لغة في القرآن ، بل هو أبلغ في الإعجاز .
والله أعلم