ابن الحته
من اهلنا
لسنا مضطرين إلى بيان كيف أن الإسلام أكرم المرأة وأعطاها حقوقا لم تكن تحلم بها
فالإسلام ليس بحاجة إلى دفاعنا عنه، فإن كلمة "إسلام"
بحد ذاتها تحمل في دلالتها معنى العدل والفضيلة والسماحة والكرامة،
لأنها لفظة قرآنية، تدل على الدين الذي اصطفاه الله لنا..
فمن كان مؤمنا فإنه يعلم علما يقينا أن الإسلام أعطى المرأة
حقوقها كاملة غير ناقصة، سواء كانت أما أو أختا أو بنتا أو زوجة..
والآيات القرآنية في هذا الشأن كثيرة جدا وكذا الآثار النبوية،
يراجعها من كانت لديه شبهة سببها ضعف في إيمانه أو مرض في قلبه..
أما المؤمن صحيح الإيمان لايرتاب لحظة أن هذا الدين الذي قرر
حقوق البهائم وحقوق الكافرين بالعدل والرحمة ومنع الظلم والعدوان،
من فضائل وحقوق مشروعة..
بل يعلم بديهة أن أي مجتمع لايحتكم إلى شرع الله أنه يظلم المرأة
ويعتدي على كرامتها، ومن كان في شك من هذا
فلينظر إلى مكانة المرأة في الديانة الهندية والمجوسية
والنصرانية واليهودية والحضارة الإغريقية والرومانية قديما..
وإلى مكانتها في البلاد الكافرة والتي تحكم بالقوانين الوضعية حديثا ..
ليدرك قدر المعاناة التي تعيشها المرأة في ظل الدعوات الجاهلية..
وليعلم يقينا أن:
كل دعوة أو محاولة إلى إخراج المرأة من بيتها وقرارها..
وكل دعوة وعمل إلى اختلاطها بالرجال في التعليم والعمل..
وكل دعوة إلى سفورها وتبرجها..
إنما هي دعوة إلى امتهانها وإنزالها من عرشها وقصرها وحصنها
إلى التبذل والشقاء وانتهاك الأعراض وضياع الأنساب
وخلو البيت من السكن، ومن ثم انحراف الأجيال..
لكن الأمة بليت بطائفة من بني جلدتها، ذهبت لتلقي العلم في بلاد الكفار..
ذهبت وما ننكر من أمرها شيئا، ثم عادت وما بقي فيها مما كنا نعرف شيئا..
ذهبت بوجه كوجه العذراء، وعادت بوجه كوجه العجوز الشوهاء..
ذهبت بقلب نقي طاهر، وعادت بقلب ملفف مدخول،
لايفارقه السخط على الأرض وساكنها، وعلى السماء وخالقها..
ذهبت وما على الأرض أحب إليها من دينها،
وعادت وما على الأرض أبغض إليها منه..
عادت لتبث في أبناء جلدتها أخلاقا تعلمتها
في بلاد ليس فيها للفضيلة مكان..
عادت وليس لها أمل في الحياة إلا أن ترى النساء
مظهرات للزينة، نابذات للحجاب،
مختلطات بالرجال في:
الشوارع والمتنزهات والمطاعم والتعليم والعمل،
يسرن جنبا إلى جنب مع الرجل، فيتخذ ما شاء منهن عشيقات وأخدانا..
فنادت بتحرير المرأة من تعاليم الإسلام باسم الإسلام..
فالإسلام عند أرباب هذه الطائفة المارقة يأمر
ويحث على خروج المرأة من بيتها للسعي في الأرض..
والإسلام عندهم لايمانع من اختلاط المرأة بالرجال..
والإسلام لم يفرض الحجاب على النساء..
والإسلام عندهم لايمنع من الغرام بين الفتى والفتاة من قبل الزواج..
فالإسلام ليس بحاجة إلى دفاعنا عنه، فإن كلمة "إسلام"
بحد ذاتها تحمل في دلالتها معنى العدل والفضيلة والسماحة والكرامة،
لأنها لفظة قرآنية، تدل على الدين الذي اصطفاه الله لنا..
فمن كان مؤمنا فإنه يعلم علما يقينا أن الإسلام أعطى المرأة
حقوقها كاملة غير ناقصة، سواء كانت أما أو أختا أو بنتا أو زوجة..
والآيات القرآنية في هذا الشأن كثيرة جدا وكذا الآثار النبوية،
يراجعها من كانت لديه شبهة سببها ضعف في إيمانه أو مرض في قلبه..
أما المؤمن صحيح الإيمان لايرتاب لحظة أن هذا الدين الذي قرر
حقوق البهائم وحقوق الكافرين بالعدل والرحمة ومنع الظلم والعدوان،
من فضائل وحقوق مشروعة..
بل يعلم بديهة أن أي مجتمع لايحتكم إلى شرع الله أنه يظلم المرأة
ويعتدي على كرامتها، ومن كان في شك من هذا
فلينظر إلى مكانة المرأة في الديانة الهندية والمجوسية
والنصرانية واليهودية والحضارة الإغريقية والرومانية قديما..
وإلى مكانتها في البلاد الكافرة والتي تحكم بالقوانين الوضعية حديثا ..
ليدرك قدر المعاناة التي تعيشها المرأة في ظل الدعوات الجاهلية..
وليعلم يقينا أن:
كل دعوة أو محاولة إلى إخراج المرأة من بيتها وقرارها..
وكل دعوة وعمل إلى اختلاطها بالرجال في التعليم والعمل..
وكل دعوة إلى سفورها وتبرجها..
إنما هي دعوة إلى امتهانها وإنزالها من عرشها وقصرها وحصنها
إلى التبذل والشقاء وانتهاك الأعراض وضياع الأنساب
وخلو البيت من السكن، ومن ثم انحراف الأجيال..
لكن الأمة بليت بطائفة من بني جلدتها، ذهبت لتلقي العلم في بلاد الكفار..
ذهبت وما ننكر من أمرها شيئا، ثم عادت وما بقي فيها مما كنا نعرف شيئا..
ذهبت بوجه كوجه العذراء، وعادت بوجه كوجه العجوز الشوهاء..
ذهبت بقلب نقي طاهر، وعادت بقلب ملفف مدخول،
لايفارقه السخط على الأرض وساكنها، وعلى السماء وخالقها..
ذهبت وما على الأرض أحب إليها من دينها،
وعادت وما على الأرض أبغض إليها منه..
عادت لتبث في أبناء جلدتها أخلاقا تعلمتها
في بلاد ليس فيها للفضيلة مكان..
عادت وليس لها أمل في الحياة إلا أن ترى النساء
مظهرات للزينة، نابذات للحجاب،
مختلطات بالرجال في:
الشوارع والمتنزهات والمطاعم والتعليم والعمل،
يسرن جنبا إلى جنب مع الرجل، فيتخذ ما شاء منهن عشيقات وأخدانا..
فنادت بتحرير المرأة من تعاليم الإسلام باسم الإسلام..
فالإسلام عند أرباب هذه الطائفة المارقة يأمر
ويحث على خروج المرأة من بيتها للسعي في الأرض..
والإسلام عندهم لايمانع من اختلاط المرأة بالرجال..
والإسلام لم يفرض الحجاب على النساء..
والإسلام عندهم لايمنع من الغرام بين الفتى والفتاة من قبل الزواج..