قالت الفنانة المصرية، يسرا اللوزي، إنها متصالحة مع نفسها، مؤكدة سعيها لأن تكون أماً جيدة، في الوقت الذي تتابع فيه مشوارها الفني.
وكشفت يسرا، في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عن أنها تراجع طبيباً نفسياً، جراء تعرضها لأزمة صعبة، بعد وفاة والدها، بالتزامن مع إجراء طفلتها عملية صعبة في المخ، وقالت إنها لا تخجل من إعلان ذلك. وأوضحت اللوزي: "شعرت بضغوطات كبيرة لعدة شهور بسبب التزاماتي الفنية، وزادت معاناتي بعد وفاة والدي ومرض ابنتي، فقررت اللجوء إلى طبيبة نفسية لتجاوز الضغوطات، بعد أن شعرت بأنني مصابة بالاكتئاب والابتعاد عن الرد على الهاتف ورسائل عائلتي وأصدقائي وزملائي".
وحول "التنمر"، الذي تعرضت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت يسرا أنها تتجاهل عادة الآراء السلبية التي تتعرض لها، لكنها لم تتمالك نفسها عندما وصفها أحد المتابعين بلقب "أم الطرشة"، وقالت: "للأسف يتم التنمر على طفلة تواجه مشكلة إعاقة، وأعتقد أن الشخص الذي كتب هذا التعليق معقد نفسياً، لدرجة قدرته على مهاجمة طفلة لا حول ولا قوة لها، وأنا فخورة بابنتي وأرعاها، فهذا شخص عديم الرحمة والإنسانية".
وكانت يسرا قد شاركت، الشهر الماضي، في حملة للتوعية بسرطان الثدي، وتفاجأت بتعليق على الصورة من أحد المتابعين، لتقوم بنشره على صفحتها، قائلة: "حبيت أعرفكم بس إني مش هرد خالص.. هسيبلكم الموضوع ده! شكراً".
ولم تقف التعليقات المساندة ليسرا عند جمهورها فقط، بل وجهت لها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي دعماً، عبر وصف هيفاء ليسرا بأنها "أحن أم في العالم"، وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم": "ربنا يحفظ بنتها ليسرا، ومش عيب أن يكون لدى أحد منا طفل مريض، لكن الأهم رعايته والاهتمام به، وهذا ما تفعله يسرا، والمهم ألا تتأثر يسرا وطفلتها بهذا الكلام السيئ.. وربنا يحمي بنتها".
