غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
لاتزال علاقة النجمة السورية، سلاف فواخرجي، بطليقها النجم السوري وائل رمضان، تثير التساؤلات، وتشغل حيزاً من الاهتمام في أي مقابلةٍ تجريها.
وخلال الساعات القليلة الماضية، أطلت النجمة السورية في لقاءٍ تلفزيوني، على شاشة "القناة المصرية الأولى"، كشفت فيه عن العديد من الأمور المتعلقة بها، منها طبيعة العلاقة التي تربطها حالياً برمضان.
وفي معرض ردها على سؤالٍ حول ذلك، قالت سلاف إن الأشخاص الذين انتقدوها بسبب خطابها الرقيق، الذي وجهته إلى وائل عند الانفصال، ليس لديهم شغل، وأن "السوشيال ميديا" أتاحت للكثيرين منهم التعبير عن آرائهم بطريقةٍ غير لبقة، موضحةً أن الانتقاد أمرٌ عادي، بشرط ألا يكون جارحاً.
وأضافت النجمة السورية أن قيمة زوجها السابق لاتزال موجودة في قلبها وحياتها وأولادها رغم الانفصال، وأن ما كتبته في ذلك الخطاب كان لشعورها بأن له فضلاً كبيراً عليها، وأن "الغالي يبقى غالي"، مشيرةً إلى أنهما لايزالان معاً والعائلة مستمرة، وأن كل ما في الأمر أنها شعرت بأنهما بحالة انفصال من ناحية العمل والأفكار.
وعن وجودها في "مهرجان القاهرة السينمائي" بدورته الـ44، أكدت أنها وقعت في غرام السينما المصرية منذ أن كانت في الـ8 من عمرها، لافتةً إلى أنها ستشارك قريباً في عدد من الأعمال الدرامية المصرية، ستعرض في الموسم الرمضاني المقبل، مشيرةً إلى أن مصر سيكون لها النصيب الأكبر خلال الأيام المقبلة.
وحول تقديمها دور أسمهان، أوضحت فواخرجي أن الخوف أصابها من تقديم هذه الشخصية، إلا أن حب المغامرة طغى على ذلك، وجعلها توافق، وتبذل مجهوداً كبيراً جداً للقيام بالدور، مضيفةً أن النجم الراحل أحمد زكي هو من منحها دافعاً كبيراً في فيلم "حليم"، مشيرةً إلى أن كواليس الفيلم كانت رائعة.
وقالت إنها في لحظة توقيع العقد على فيلم "حليم"، توقفت ساعتها، وشعرت بأنها في زمنٍ آخر وتغير أمامها التاريخ وحياتها، ومنذ ذلك الوقت لم ترتدِ الساعة أبداً.
وأوضحت النجمة السورية أنها لم تسئ إلى الممثلات المصريات، وأن الأمر مجرد سوء تفاهم، مؤكدة أنها لم تقل أبداً: "لو ركزت في شغلي، كنت قعّدت الممثلات المصريات في البيت"، وأنها تعرضت لهجومٍ كبيرٍ حينها، رغم أنها لم تتفوه بهذا الكلام.