يلقي فيلم "My Mind & me" الضوء على حياة أحد أبرز نجمات هوليوود سيلينا جوميز، مقدماً صورة كاملة عن حياتها خلف الكواليس وبعض أسرارها العاطفية.
لكن الفيلم الذي ترقبه الجمهور، لمعرفة تفاصيل الحكاية العاطفية التي جمعت سيلينا بنجم موسيقى البوب جاستن بيبر، لا يحمل أي إشارات إلى جاستن إطلاقاً، والذي تولى إخراجه الشهير أليك كيشيشيان، الذي أخرج سابقاً فيلما مشابهاً عن حياة مادونا.
ويلمح الفيلم الوثائقي الذي انتجته محطة Apple TV ، إلى أن سيلينا ما زالت مسكونة بحب جاستن، دون التصريح بحقيقة هذا الأمر، حيث يرصد الفيلم أكثر من موقف ربطهما سوياً، مثل لقطات الباباراتزي وهم يلاحقونها ويسألونها عن علاقتها بجاستن، لإظهار وجودة في حياتها سواء أرادت أم لا، وتحدثت سيلينا عن تلك المطاردات قائلة: "أشعر بأن علاقة سابقة تطاردني".
ولم تذكر سيلينا بصراحة اسم جاستن، كما لم تتحدث عن أي علاقة عاطفية لها حتى علاقتها بـ"ذا ويكند" عام 2017.
لكن الفيلم يعرض لقطات، لانهيار سيلينا خلال بروفات جولتها "Revival" نسبة إلى ألبومها الناجح، حين تحدثت عن انسحابها من غناء Let Me Love You الصادرة عام 2016 مع جاستن بيبر بعد انفصالهما، وأشارت إلى أنها مستاءة من أنها ليست مثالية بما يكفي للتحدث عنها، دون ربط اسمها بجاستن بيبر الذي غنى الأغنية في نهاية المطاف.
وتوثق تلك اللحظات وقتاً حساساً بالنسبة لسيلينا، بعد أن انفصلت عن بيبر للمرة الأخيرة وكانت الأنظار متجهة نحوها بشدة.
كما تكشف سيلينا خلال الوثائقي، عدم قدرتها على الانجاب، نتيجة العلاج الذي تناولته للشفاء من اضطراب ثنائي القطب، بعد أن تم تشخصيها بالإصابة لأول مرة عام 2018، مشيرة إلى أنها تتعايش مع المرض على الرغم من تأثير ذلك على آمالها في أن تصبح أم يوماً ما.
